____________________
تذكر فإنه لا ريب في عدم الحاجة إلى إعادة التشهد ثم الصلاة بل يقتصر على الاتيان بها عقيب التشهد المأتي به، والسر هو ما عرفت من أنه إنما يعتبر في التشهد أن لا يكون مسبوقا بالصلاة المأمور بها دون طبيعيها كي لا يصح الاجتزاء بالتشهد المأتي به.
(1): - بلا خلاف ولا اشكال وإن كان ظاهر بعض النصوص هو الركنية كصحيح محمد بن مسلم (1) وموثق سماعة (2) المتقدمين الدالين على أنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب، إلا أنه لا بد من رفع اليد من ظاهرهما وحملهما على فرض تعمد الترك، وذلك الجملة من الروايات المعتبرة الدالة على أن القراءة سنة ومن نسي السنة فلا شئ عليه.
كصحيح زرارة عن إحداهما (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى فرض الركوع والسجود والقراءة سنة، فمن ترك القراءة متعمدا إعادة الصلاة، ومن نسي فلا شئ عليه، وصحيح علي بن جعفر عن أخيه موسى (ع) قال: سألته عمن ترك قراءة القرآن ما حاله؟
(1): - بلا خلاف ولا اشكال وإن كان ظاهر بعض النصوص هو الركنية كصحيح محمد بن مسلم (1) وموثق سماعة (2) المتقدمين الدالين على أنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب، إلا أنه لا بد من رفع اليد من ظاهرهما وحملهما على فرض تعمد الترك، وذلك الجملة من الروايات المعتبرة الدالة على أن القراءة سنة ومن نسي السنة فلا شئ عليه.
كصحيح زرارة عن إحداهما (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى فرض الركوع والسجود والقراءة سنة، فمن ترك القراءة متعمدا إعادة الصلاة، ومن نسي فلا شئ عليه، وصحيح علي بن جعفر عن أخيه موسى (ع) قال: سألته عمن ترك قراءة القرآن ما حاله؟