____________________
(1): - قد وقع الخلاف في تعيين التسبيح الذي هو طرف التخيير على أقوال:
أحدها: إن صورته هكذا " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " يكررها ثلاثا فيكون المجموع اثني عشر تسبيحا كما هو المتعارف، نسب ذلك إلى الشيخ في النهاية والاقتصاد، وإلى ابن أبي عقيل حيث ذكر أنه يقولها أي التسبيحات الأربعة سبعا أو خمسا وأدناها ثلاث.
وقد استدل له بأمور: منها الفقه الرضوي حيث صرح فيه بذلك وفيه: ما تقدم مرارا من أنه لم يثبت كونه رواية فضلا عن أن يكون معتبرا.
ومنها: رواية رجاء بن أبي الضحاك أنه صحب الرضا (ع) من المدينة إلى مرو فكان يسبح في الأخراوين يقول " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ثلاث مرات ثم يركع (1).
وفيه: مضافا إلى ضعف السند. وإلى أنه حكاية فعل مجمل العنوان فلا يدل على الوجوب، بل غايته المشروعية أو الرجحان ولعل اختياره (ع) لذلك لكونه أفضل الأفراد أو أحدها، إنها لم تثبت بهذا المتن: فقد ذكر المجلسي على ما حكى عنه صاحب الحدائق أن النسخ المصححة القديمة من العيون غير مشتملة على التكبير،
أحدها: إن صورته هكذا " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " يكررها ثلاثا فيكون المجموع اثني عشر تسبيحا كما هو المتعارف، نسب ذلك إلى الشيخ في النهاية والاقتصاد، وإلى ابن أبي عقيل حيث ذكر أنه يقولها أي التسبيحات الأربعة سبعا أو خمسا وأدناها ثلاث.
وقد استدل له بأمور: منها الفقه الرضوي حيث صرح فيه بذلك وفيه: ما تقدم مرارا من أنه لم يثبت كونه رواية فضلا عن أن يكون معتبرا.
ومنها: رواية رجاء بن أبي الضحاك أنه صحب الرضا (ع) من المدينة إلى مرو فكان يسبح في الأخراوين يقول " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ثلاث مرات ثم يركع (1).
وفيه: مضافا إلى ضعف السند. وإلى أنه حكاية فعل مجمل العنوان فلا يدل على الوجوب، بل غايته المشروعية أو الرجحان ولعل اختياره (ع) لذلك لكونه أفضل الأفراد أو أحدها، إنها لم تثبت بهذا المتن: فقد ذكر المجلسي على ما حكى عنه صاحب الحدائق أن النسخ المصححة القديمة من العيون غير مشتملة على التكبير،