____________________
نعم: وردت في المقام عدة روايات تضمنت الأمر بالقراءة كما يقرؤها الناس، فيظهر منها الاجتزاء بكل قراءة متعارفة بين الناس ولا شك أنها غير محصورة في السبع، وقد عدها بعضهم إلى أربع عشرة وصنف في ذلك كتابا وأنها ما بعض آخر إلى سبعين وإن كانت جملة منها شاذة لا محالة. وبذلك يخرج عن مقتضى القاعدة المتقدمة لو تمت هذه النصوص فلا بد من التعرض إليها.
فمنها: ما ذكره الطبرسي في مجمع البيان مرسلا عن الشيخ الطوسي قال روي عنهم عليهم السلام جواز القراءة بما اختلف القراء فيه (1) وهي كما ترى مرسلة من جهتين، ولعل المراد إحدى الروايات الآتية.
ومنها: رواية سفيان بن السمط قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن ترتيل القرآن فقال اقرأوا كما علمتم (2) وهي أيضا ضعيفة بسهل وبسفيان نفسه.
ومنها: ما رواه الكليني عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن (ع) قال:
قلت له جعلت فداك إنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأتم؟ فقال لا، اقرأوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم (3) وهي ضعيفة أيضا بسهل وبالارسال.
ومنها: وهي العمدة ما رواه الكليني بسنده عن سالم أبي سلمة
فمنها: ما ذكره الطبرسي في مجمع البيان مرسلا عن الشيخ الطوسي قال روي عنهم عليهم السلام جواز القراءة بما اختلف القراء فيه (1) وهي كما ترى مرسلة من جهتين، ولعل المراد إحدى الروايات الآتية.
ومنها: رواية سفيان بن السمط قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن ترتيل القرآن فقال اقرأوا كما علمتم (2) وهي أيضا ضعيفة بسهل وبسفيان نفسه.
ومنها: ما رواه الكليني عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن (ع) قال:
قلت له جعلت فداك إنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأتم؟ فقال لا، اقرأوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم (3) وهي ضعيفة أيضا بسهل وبالارسال.
ومنها: وهي العمدة ما رواه الكليني بسنده عن سالم أبي سلمة