(مسألة 32): من لا يحسن القراءة يجب عليه التعلم (2) وإن كان متمكنا من الايتمام، وكذا يجب تعلم سائر أجزاء
____________________
(1): - قد ظهر حالها مما مر فلا حظ.
(2): - إن قلنا بأن التعلم واجب نفسي كما اختاره المحقق الأردبيلي (قدس سره) أخذا بظواهر بعض النصوص كقوله طلب العلم فريضة ونحوه فلا اشكال في الوجوب. وأما إذا أنكرنا ذلك وبنينا على أن الوجوب طريقي تحفظا على الأحكام الواقعية كما هو الصحيح، ويشهد له ما ورد من أن العبد يؤتى به يوم القيامة فيقال هلا عملت؟
فيقول: ما عملت، فيقال هلا تعلمت؟. الخ (1) فلا دليل على وجوب التعلم في المقام حتى مع التمكن من الائتمام فإنه أيضا طريق يوصل إلى الواقع والمفروض أن التعلم لا خصوصية له عدا الايصال وعدم الاخلال بالواقع، فمع الأمن منه لا يجب التعلم ومن هنا ذكرنا وذكر الماتن أيضا في أوائل الكتاب في مبحث التقليد أن من يعلم أنه لا يبتلي بمسائل الشك لا يجب عليه تعلم أحكامه.
(2): - إن قلنا بأن التعلم واجب نفسي كما اختاره المحقق الأردبيلي (قدس سره) أخذا بظواهر بعض النصوص كقوله طلب العلم فريضة ونحوه فلا اشكال في الوجوب. وأما إذا أنكرنا ذلك وبنينا على أن الوجوب طريقي تحفظا على الأحكام الواقعية كما هو الصحيح، ويشهد له ما ورد من أن العبد يؤتى به يوم القيامة فيقال هلا عملت؟
فيقول: ما عملت، فيقال هلا تعلمت؟. الخ (1) فلا دليل على وجوب التعلم في المقام حتى مع التمكن من الائتمام فإنه أيضا طريق يوصل إلى الواقع والمفروض أن التعلم لا خصوصية له عدا الايصال وعدم الاخلال بالواقع، فمع الأمن منه لا يجب التعلم ومن هنا ذكرنا وذكر الماتن أيضا في أوائل الكتاب في مبحث التقليد أن من يعلم أنه لا يبتلي بمسائل الشك لا يجب عليه تعلم أحكامه.