____________________
. الخ (1). وفيه مضافا إلى ضعف سندها بعلي بن أبي حمزة أنها قاصرة الدلالة لعدم التعرض فيها لتعيين الأربع فلاحظ. فالعمدة في الاستدلال ما ذكرناه.
(1): - هذه من المسائل الخلافية بين الخاصة والعامة، فالمتسالم عليه بين الخاصة أنها جزء من كل سورة، والمشهور بين العامة أنها جزء لخصوص الفاتحة دون ساير السور وعلى هذا جرت المصاحف حتى اليوم فإنهم يذكرون علامة الآية بعد بسملة الفاتحة دون غيرها من بقية السور، وأما البراءة فليست جزءا منها باتفاق الجميع.
والذي يدل على أنها جزء لكل سورة عدة أخبار عمدتها صحيحة معاوية بن عمار (2) قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إذا قمت للصلاة أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فاتحة الكتاب قال: نعم، قلت: فإذا قرأت فاتحة القرآن أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة قال: نعم (3) فإن السؤال ليس عن الجواز فإنه مسلم عند الكل، بل من الضروريات، ولا عن الاستحباب لوضوحه أيضا
(1): - هذه من المسائل الخلافية بين الخاصة والعامة، فالمتسالم عليه بين الخاصة أنها جزء من كل سورة، والمشهور بين العامة أنها جزء لخصوص الفاتحة دون ساير السور وعلى هذا جرت المصاحف حتى اليوم فإنهم يذكرون علامة الآية بعد بسملة الفاتحة دون غيرها من بقية السور، وأما البراءة فليست جزءا منها باتفاق الجميع.
والذي يدل على أنها جزء لكل سورة عدة أخبار عمدتها صحيحة معاوية بن عمار (2) قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إذا قمت للصلاة أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فاتحة الكتاب قال: نعم، قلت: فإذا قرأت فاتحة القرآن أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة قال: نعم (3) فإن السؤال ليس عن الجواز فإنه مسلم عند الكل، بل من الضروريات، ولا عن الاستحباب لوضوحه أيضا