____________________
الذي يتعين فيه الاشتغال قد تكرر الجواب عنه في نظائر المقام مرارا من أن باب الدوران بين التعيين والتخيير هو بعينه باب الدوران بين الأقل والأكثر ولا فرق بينهما إلا من حيث التعبير. فالمرجع ليس إلا البراءة كما عرفت.
وعليه: فالأقوى عدم وجوب الادغام وإن كان الأحوط رعايته.
(1): - فصلنا الكلام حول القراءات في مبحث التفسير. ومجمله أنه لا شك أن القراء السبعة المعروفين الذين أولهم نافع وآخرهم الكسائي متأخرون عن زمن النبي صلى الله عليه وآله ولم يدركه واحد منهم، وإن كان قبلهم قراء آخرون أدركوه صلى الله عليه وآله كابن مسعود وابن عباس وأبي وغيرهم. أما هؤلاء فكانوا معاصرين للصادق (ع) وأدرك بعضهم الباقر (ع) أيضا وبقي بعض آخر منه إلى ما بعد الصادق (ع) آخرهم الكسائي الذي مات سنة 190 تقريبا.
وعليه: فلا ينبغي الريب في عدم كون هذه القراءات متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله، بل ولا مسندة إليه حتى بالخبر الواحد، ولم يدع ذلك أحد منهم، ولا نسب قراءته إليه صلى الله عليه وآله لا بطريق مسند ولا مرسل وإنما هو اجتهاد منهم، أو من أساتيدهم ورأي ارتأوه، بل إن هذه القراءات لم يثبت تواترها حتى من نفس هؤلاء القراء وإنما
وعليه: فالأقوى عدم وجوب الادغام وإن كان الأحوط رعايته.
(1): - فصلنا الكلام حول القراءات في مبحث التفسير. ومجمله أنه لا شك أن القراء السبعة المعروفين الذين أولهم نافع وآخرهم الكسائي متأخرون عن زمن النبي صلى الله عليه وآله ولم يدركه واحد منهم، وإن كان قبلهم قراء آخرون أدركوه صلى الله عليه وآله كابن مسعود وابن عباس وأبي وغيرهم. أما هؤلاء فكانوا معاصرين للصادق (ع) وأدرك بعضهم الباقر (ع) أيضا وبقي بعض آخر منه إلى ما بعد الصادق (ع) آخرهم الكسائي الذي مات سنة 190 تقريبا.
وعليه: فلا ينبغي الريب في عدم كون هذه القراءات متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله، بل ولا مسندة إليه حتى بالخبر الواحد، ولم يدع ذلك أحد منهم، ولا نسب قراءته إليه صلى الله عليه وآله لا بطريق مسند ولا مرسل وإنما هو اجتهاد منهم، أو من أساتيدهم ورأي ارتأوه، بل إن هذه القراءات لم يثبت تواترها حتى من نفس هؤلاء القراء وإنما