____________________
قوله (ع) في الذيل: يا حماد هكذا فصل (1) الظاهر في الوجوب.
ومنها: صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن الذي لا يقرأ بفاتحة الكتاب في صلاته قال: لا صلاة له إلا أن يقرأ بها في جهر أو اخفات (2) وهي وإن لم يصرح فيها بموضع القراءة لكنه معلوم من الخارج بالاجماع والضرورة والسيرة بل وصحيحة حماد كما مر.
ومنها: موثقة سماعة قال: سألته عن الرجل يقوم في الصلاة فينسى فاتحة الكتاب، قال: فليقل أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم، ثم ليقرأها ما دام لم يركع، فإنه لا صلاة له حتى يقرأ بها في جهر أو اخفات، فإنه إذا ركع أجزأه إن شاء الله تعالى (3)، ونحوها غيرها وهي كثيرة وإن كان أسانيد جملة منها لا تخلو من الضعف وفيما ذكرناه كفاية.
(1): - على المشهور شهرة عظيمة كادت تكون اجماعا كما في الجواهر، بل عن غير واحد دعوى الاجماع عليه، بل نسبته إلى المذهب وعن جملة من القدماء منهم الديلمي عدم الوجوب، وقواه من المتأخرين صاحب المدارك، وتبعه بعض من تأخر عنه وإن كان القول بالوجوب بين المتأخرين أكثر وأشهر، بل لعله من المتسالم
ومنها: صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن الذي لا يقرأ بفاتحة الكتاب في صلاته قال: لا صلاة له إلا أن يقرأ بها في جهر أو اخفات (2) وهي وإن لم يصرح فيها بموضع القراءة لكنه معلوم من الخارج بالاجماع والضرورة والسيرة بل وصحيحة حماد كما مر.
ومنها: موثقة سماعة قال: سألته عن الرجل يقوم في الصلاة فينسى فاتحة الكتاب، قال: فليقل أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم، ثم ليقرأها ما دام لم يركع، فإنه لا صلاة له حتى يقرأ بها في جهر أو اخفات، فإنه إذا ركع أجزأه إن شاء الله تعالى (3)، ونحوها غيرها وهي كثيرة وإن كان أسانيد جملة منها لا تخلو من الضعف وفيما ذكرناه كفاية.
(1): - على المشهور شهرة عظيمة كادت تكون اجماعا كما في الجواهر، بل عن غير واحد دعوى الاجماع عليه، بل نسبته إلى المذهب وعن جملة من القدماء منهم الديلمي عدم الوجوب، وقواه من المتأخرين صاحب المدارك، وتبعه بعض من تأخر عنه وإن كان القول بالوجوب بين المتأخرين أكثر وأشهر، بل لعله من المتسالم