(مسألة 59) إذا لم يدر اعراب كلمة أو بنائها (2) أو بعض حروفها أنه الصاد مثلا، أو السين، أو نحو ذلك يجب عليه أن يتعلم، ولا يجوز له أن يكررها بالوجهين لأن الغلط من الوجهين محلق بكلام الآدميين.
____________________
(1): - الوجوه الثلاثة الأول أعني كفؤا بالهمزة مع ضم الفاء وسكونه، وكفوا مع ضم الفاء كل منها قد ثبتت قراءتها بل هي معروفة متداولة فلا ريب في اجزائها، وأما الوجه الأخير أعني مع الواو وسكون الفاء فهو وإن نسب إلى بعضهم لكنه لم يثبت، فالأحوط تركه كما ذكره في المتن.
(2): - حكم (قده) حينئذ بوجوب التعلم وعدم جواز تكرار الكلمة بالوجهين لأن الغلط من أحدهما ملحق بكلام الآدميين وموجب للبطلان. وهذا الذي أفاده (قده) إنما يتم فيما إذا كان الوجه الآخر غلطا في كلام العرب، وأما إذا كانت الكلمة صحيحة على التقديرين غير أنه لم يعلم أن القرآن المنزل أي منهما كاعراب الرحمن الرحيم حيث يجوز في الصفة وجوه ثلاثة باعتبارات مختلفة، وكل منها صحيح في لغة العرب، لكنه لم يدر أن المنزل على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله
(2): - حكم (قده) حينئذ بوجوب التعلم وعدم جواز تكرار الكلمة بالوجهين لأن الغلط من أحدهما ملحق بكلام الآدميين وموجب للبطلان. وهذا الذي أفاده (قده) إنما يتم فيما إذا كان الوجه الآخر غلطا في كلام العرب، وأما إذا كانت الكلمة صحيحة على التقديرين غير أنه لم يعلم أن القرآن المنزل أي منهما كاعراب الرحمن الرحيم حيث يجوز في الصفة وجوه ثلاثة باعتبارات مختلفة، وكل منها صحيح في لغة العرب، لكنه لم يدر أن المنزل على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله