____________________
أما الأول: فقد استدل له بعدة روايات كلها ضعاف أو مراسيل كالفقه الرضوي، ومرسل الهداية، ومراسيل الطبرسي، وأبي العباس وأبي، والمحقق، والراوندي، وغيرها مما لا يمكن الاعتماد على شئ منها (1) فمن يرى اعتبار العدالة في الراوي كصاحب المدارك أو الوثاقة كما هو المختار ليس له التعويل على شئ من هذه الأخبار ودعوى الانجبار ممنوعة كما حقق في الأصول. فم يبق في البين عدا الاجماعات المحكية مما تقدمت وهي كما ترى بعد وضوح للمستند فالمقتضي للاتحاد قاصر لعدم دليل (2) معتبر عليه.
وأما الثاني: أعني ما يخالفه مما يدل على التعدد فهو أيضا ضعيف فإن ما استدل به ذلك وجوه:
وأما الثاني: أعني ما يخالفه مما يدل على التعدد فهو أيضا ضعيف فإن ما استدل به ذلك وجوه: