____________________
عن محمد بن إبراهيم عمن حدثه، وأخرى عن الكليني بالسند المتقدم فالنتيجة أنها بشتى طرقها مرسلة لا يمكن التعويل عليها بوجه.
ومنها: ما رواه الصدوق أيضا (في عيون الأخبار) عن محمد بن عمر الحافظ، عن جعفر بن محمد بن الحسين (الحسيني)، عن عيسى بن مهران عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما فليصل جالسا، فإن لم يستطع جالسا فليصل مستلقيا نصابا رجليه بحيال القبلة يومئ ايماءا (1) وهي أيضا ضعيفة بجميع من في السند ما عدا الراوي الأخير.
ورواها الصدوق أيضا بعدة اسناد تقدمت في كتاب الطهارة، في باب اسباغ الوضوء كما أشار إليها في الوسائل ولكنها أيضا بأجمعها ضعاف بعدة من المجاهيل كما تقدم في محله.
وبالجملة: فلا تنهض شئ من هذه لمعارضة ما سبق فلا بد من رفع اليد أو حملها على صورة العجر عن الاضطجاع كما حملها بعضهم علينا.
وكيفما كان: فلا ينبغي التأمل في لزوم الانتقال لدى العجز عن الجلوس إلى الاضطجاع لا الاستلقاء عملا بتلك النصوص المعتبرة السليمة عما يصح للمعارضة. وهذا مما لا اشكال ولا غبار عليه.
وإنما الكلام في جهات.
ومنها: ما رواه الصدوق أيضا (في عيون الأخبار) عن محمد بن عمر الحافظ، عن جعفر بن محمد بن الحسين (الحسيني)، عن عيسى بن مهران عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما فليصل جالسا، فإن لم يستطع جالسا فليصل مستلقيا نصابا رجليه بحيال القبلة يومئ ايماءا (1) وهي أيضا ضعيفة بجميع من في السند ما عدا الراوي الأخير.
ورواها الصدوق أيضا بعدة اسناد تقدمت في كتاب الطهارة، في باب اسباغ الوضوء كما أشار إليها في الوسائل ولكنها أيضا بأجمعها ضعاف بعدة من المجاهيل كما تقدم في محله.
وبالجملة: فلا تنهض شئ من هذه لمعارضة ما سبق فلا بد من رفع اليد أو حملها على صورة العجر عن الاضطجاع كما حملها بعضهم علينا.
وكيفما كان: فلا ينبغي التأمل في لزوم الانتقال لدى العجز عن الجلوس إلى الاضطجاع لا الاستلقاء عملا بتلك النصوص المعتبرة السليمة عما يصح للمعارضة. وهذا مما لا اشكال ولا غبار عليه.
وإنما الكلام في جهات.