____________________
أحد إلا وهو يحب أن يظهر له في الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك " (1). وقد دل ذيلها على أنه لو فعل الخير لغاية المعرفة فحسب بطل لفقد قصد القربة حينئذ كما هو ظاهر.
(1): لعدم منافاته مع الاخلاص المعتبر في صحة العبادة والانبعاث عن محض قصد الامتثال، بل هو من وساوس الشيطان كما جاء في بعض الأخبار.
(2): فإن هذا التأذي كاشف قطعي بلوغه مرتبة راقية من الخلوص، وموجب لتأكد إضافة العمل إلى المولى سبحانه وتعالى.
(3): - كما لو كان في مجلس يتكلم أهله بما يرجع إلى أمور الدنيا فأعرض عنهم وترك مجالستهم مظهرا أنه لا يحب اللغو والخوض في غير أمور الدين فكان مرائيا في هذا الابتعاد والانفصال وقد تشاغل حينئذ في الصلاة، فإنه لا موجب لفسادها لعدم تعلق الرياء بها، بل بترك ضدها وهو الاشتراك في ذاك المجلس الذي هو أمر آخر مقارن مع الصلاة ولم يكن متحدا معها.
وقد تحصل من جميع الأقسام المتقدمة أن الخصوصية المرائي فيها إن اتحدت خارجا مع العبادة كالصلاة جماعة أو أول الوقت، أوفي
(1): لعدم منافاته مع الاخلاص المعتبر في صحة العبادة والانبعاث عن محض قصد الامتثال، بل هو من وساوس الشيطان كما جاء في بعض الأخبار.
(2): فإن هذا التأذي كاشف قطعي بلوغه مرتبة راقية من الخلوص، وموجب لتأكد إضافة العمل إلى المولى سبحانه وتعالى.
(3): - كما لو كان في مجلس يتكلم أهله بما يرجع إلى أمور الدنيا فأعرض عنهم وترك مجالستهم مظهرا أنه لا يحب اللغو والخوض في غير أمور الدين فكان مرائيا في هذا الابتعاد والانفصال وقد تشاغل حينئذ في الصلاة، فإنه لا موجب لفسادها لعدم تعلق الرياء بها، بل بترك ضدها وهو الاشتراك في ذاك المجلس الذي هو أمر آخر مقارن مع الصلاة ولم يكن متحدا معها.
وقد تحصل من جميع الأقسام المتقدمة أن الخصوصية المرائي فيها إن اتحدت خارجا مع العبادة كالصلاة جماعة أو أول الوقت، أوفي