ولا يجوز له الدخول في الصلاة قبل التعلم (2)
____________________
(1): - مراده (قده) من عدم المعرفة بقرينة ذكر الملحون وغير القادر فيما بعد من لم يعرفها صحيحة سواء لم يعرفها أصلا، أو لم يعرف الصحيح منها.
ثم إن الوجوب في المقام ليس غيريا شرعيا مقدمة لوجود الصحيح ولا علميا عقليا مقدمة لاحراز الامتثال الواجب بحكم العقل، بل هو من صغريات وجوب تعلم الأحكام المردد بين كونه واجبا نفسيا أو طريقيا أو غيرهما، وقد وردت فيه النصوص من قوله (ع):
هلا تعلمت ومن آية الذكر وغيرهما حسبما تعرضنا له في الأصول في خاتمة البراءة مستقصى، فإن الكبرى المبحوث عنها هناك أعم من تعلم نفس الأحكام أو موضوعاتها المتلقاة من قبل الشارع التي عهدة بيانها عليه، ولا بد من الرجوع إليه في معرفتها وكيفياتها كما في المقام في قبال الموضوعات العرفية الموكول معرفتها إلى العرف.
ومما ذكرنا: يظهر أن وجوب التعلم في المقام وغيره ثابت حتى قبل دخول الوقت لعدم كونه وجوبا غيريا ترشحيا حتى يتوقف على نعلية وجوب ذي المقدمة كما عرفت، فإن تعلم الأحكام بموضوعاتها المستنبطة واجب على الجاهل مطلقا إما نفسا أو طريقا كيلا تفوته الواقعيات في ظرفها المقرر لها.
(2): - لا بمعنى مجرد عدم الصحة وضعا، أو عدم الاجتزاء به عقلا من أجل عدم احراز أداء المأمور به بل بمعنى عدم جوازه
ثم إن الوجوب في المقام ليس غيريا شرعيا مقدمة لوجود الصحيح ولا علميا عقليا مقدمة لاحراز الامتثال الواجب بحكم العقل، بل هو من صغريات وجوب تعلم الأحكام المردد بين كونه واجبا نفسيا أو طريقيا أو غيرهما، وقد وردت فيه النصوص من قوله (ع):
هلا تعلمت ومن آية الذكر وغيرهما حسبما تعرضنا له في الأصول في خاتمة البراءة مستقصى، فإن الكبرى المبحوث عنها هناك أعم من تعلم نفس الأحكام أو موضوعاتها المتلقاة من قبل الشارع التي عهدة بيانها عليه، ولا بد من الرجوع إليه في معرفتها وكيفياتها كما في المقام في قبال الموضوعات العرفية الموكول معرفتها إلى العرف.
ومما ذكرنا: يظهر أن وجوب التعلم في المقام وغيره ثابت حتى قبل دخول الوقت لعدم كونه وجوبا غيريا ترشحيا حتى يتوقف على نعلية وجوب ذي المقدمة كما عرفت، فإن تعلم الأحكام بموضوعاتها المستنبطة واجب على الجاهل مطلقا إما نفسا أو طريقا كيلا تفوته الواقعيات في ظرفها المقرر لها.
(2): - لا بمعنى مجرد عدم الصحة وضعا، أو عدم الاجتزاء به عقلا من أجل عدم احراز أداء المأمور به بل بمعنى عدم جوازه