____________________
فظهر لك بما سردناه بوضوح أن الجمع بين الأمرين ليس من ضم استعمالين في استعمال واحد، كي يلزم استعمال اللفظ المشترك في معنيين، وإنما هو استعمال واحد في المعنى فقط، مقترنا بالحكاية عن الطبيعي بايجاد الفرد المماثل التي هي خارجة عن باب الاستعمال رأسا كما عرفت بما لا مزيد عليه. على أن بطلان الاستعمال المزبور وإن كان هو المشهور إلا أن الحق جوازه كما بيناه في الأصول هذا.
ويؤيد: ما ذكرناه أن قصد العاني يعد من كمال القراءة، وقد أمرنا بتلاوة القرآن عن تدبر وخشوع وتضرع وخضوع وحضور للقلب المستلزم لذلك لا محالة، وإلا فمجرد الألفاظ العارية عن قصد تلك المعاني. أو المشتملة على مجرد التصور والخطور لا يخرج عن مجرد لقلقة اللسان المنافي لكمال قراءة القرآن.
(1): - بمعنى السكون في مقابل الحركة والمشي، وقد عرفت
ويؤيد: ما ذكرناه أن قصد العاني يعد من كمال القراءة، وقد أمرنا بتلاوة القرآن عن تدبر وخشوع وتضرع وخضوع وحضور للقلب المستلزم لذلك لا محالة، وإلا فمجرد الألفاظ العارية عن قصد تلك المعاني. أو المشتملة على مجرد التصور والخطور لا يخرج عن مجرد لقلقة اللسان المنافي لكمال قراءة القرآن.
(1): - بمعنى السكون في مقابل الحركة والمشي، وقد عرفت