____________________
المقام فلا بد من التعرض إليها.
فنقول: مقتضى طائفة كثيرة من النصوص وأغلبها صحيح أو موثق أفضلية التسبيح. وقد تقدم التعرض لها ونشير إليها اجمالا وهي:
صحيحة زرارة التي رواها الصدوق (1) وصحيحة الأخرى (2) وبمضمونهما صحيحتان أخريان له (3).
وصحيحة الحلبي (4) " إذا قمت في الركعتين الأخيرتين لا تقرأ فيهما فقل: الحمد لله وسبحان الله والله أكبر، سواء أكان قوله (ع) (لا تقرأ فيهما) صفة للأخيرتين أم جزاءا للشرط، وإن كان الأول أظهر، والجزاء هو قوله فقل. الخ، وإن كان الأنسب دخول الفاء على هذه الجملة كما لا يخفى.
وكيف كان: فالنهي عن القراءة أو نفيها وإن كان ظاهرا في عدم المشروعية لكنه محمول على المرجوحية بقرينة الأخبار الأخر كما مر فينتج أفضلية التسبيح.
وصحيحة محمد بن قيس (5) فإن التعبير: - (كان) يدل على الاستمرار الكاشف عن أفضلية التسبيح، وظاهرها الاطلاق لأنه (ع)
فنقول: مقتضى طائفة كثيرة من النصوص وأغلبها صحيح أو موثق أفضلية التسبيح. وقد تقدم التعرض لها ونشير إليها اجمالا وهي:
صحيحة زرارة التي رواها الصدوق (1) وصحيحة الأخرى (2) وبمضمونهما صحيحتان أخريان له (3).
وصحيحة الحلبي (4) " إذا قمت في الركعتين الأخيرتين لا تقرأ فيهما فقل: الحمد لله وسبحان الله والله أكبر، سواء أكان قوله (ع) (لا تقرأ فيهما) صفة للأخيرتين أم جزاءا للشرط، وإن كان الأول أظهر، والجزاء هو قوله فقل. الخ، وإن كان الأنسب دخول الفاء على هذه الجملة كما لا يخفى.
وكيف كان: فالنهي عن القراءة أو نفيها وإن كان ظاهرا في عدم المشروعية لكنه محمول على المرجوحية بقرينة الأخبار الأخر كما مر فينتج أفضلية التسبيح.
وصحيحة محمد بن قيس (5) فإن التعبير: - (كان) يدل على الاستمرار الكاشف عن أفضلية التسبيح، وظاهرها الاطلاق لأنه (ع)