____________________
الغداة وفي الركعتين الأولتين من صلاة المغرب والعشاء ووجوب الاخفات في ثالثة المغرب المغرب، وفي الركعتين الأخيرتين من كل رباعية بل عن الخلاف الاجماع عليه، ولم ينسب الخلاف إلا إلى السيد المرتضى وابن الجنيد (قدهما) فذهبا إلى استحباب الجهر وعدم وجوبه، بل صرح السيد المرتضى بتأكد الاستحباب للأمر بالإعادة لو أخل به في بعض الأخبار، واختاره من المتأخرين صاحب المدارك وتبعه السبزواري، ومال إليه بعض آخر. ومحل الكلام هو الرجال وأما النساء فسيأتي حكمها.
واستدل للمشهور بوجوه كلها ضعيفة ما عدا صحيحتين لزرارة سنذكرهما. (فمنها) السيرة الجارية على مراعاة الجهر في الموارد المذكورة المتصلة بزمان المعصومين عليه السلام ولا بد من التأسي بهم.
وفيه: أن السيرة كفعل المعصومين عليهم السلام لا يدل على الوجوب، بل غايته الرجحان. وأما دليل التأسي من قوله صلى الله عليه وآله صلوا كما رأيتموني أصلي فلم يثبت من طرقنا، مضافا إلى النقاش في الدلالة كما مر مرارا.
ومنها: رواية الفضل بن شاذان الواردة في علة الجهر في بعض الصلوات من أنها في أوقات مظلمة فيجهر ليعلم المار أن هناك جماعة (1)
واستدل للمشهور بوجوه كلها ضعيفة ما عدا صحيحتين لزرارة سنذكرهما. (فمنها) السيرة الجارية على مراعاة الجهر في الموارد المذكورة المتصلة بزمان المعصومين عليه السلام ولا بد من التأسي بهم.
وفيه: أن السيرة كفعل المعصومين عليهم السلام لا يدل على الوجوب، بل غايته الرجحان. وأما دليل التأسي من قوله صلى الله عليه وآله صلوا كما رأيتموني أصلي فلم يثبت من طرقنا، مضافا إلى النقاش في الدلالة كما مر مرارا.
ومنها: رواية الفضل بن شاذان الواردة في علة الجهر في بعض الصلوات من أنها في أوقات مظلمة فيجهر ليعلم المار أن هناك جماعة (1)