____________________
نبه عليه معلق الحدائق.
ورواية أبي حمزة قال: قال علي بن الحسين (ع) يا ثمالي إن الصلاة إذا أقيمت جاء الشيطان إلى قرين الإمام فيقول هل ذكر ربه؟
فإن قال: نعم ذهب، وإن قال لأركب على كتفيه فكان إمام القوم حتى ينصرفوا قال: فقلت جعلت فداك أليس يقرؤن القرآن؟ قال:
بلى ليس حيث تذهب يا ثمالي إنما هو الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (1) فإنها ضعيفة بالارسال.
ورواية هارون عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لي كتموا بسم الله الرحمن الرحيم فنعم والله الأسماء كتموها كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل إلى منزله واجتمعت قريش يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويرفع به صوته فتولي قريش فرارا (2). وهذه الرواية صحيحة السند فإن المسمى ب (هارون) ممن له كتاب المنصرف إليه اللفظ عند الاطلاق مشترك بين عدة أشخاص كلهم من أصحاب الصادق (ع) وكلهم ثقات، فلا يهمنا التصدي للتعيين، لكنها قاصرة الدلالة لعدم التعرض فيها للصلاة الاخفاتية كي يستحب فيها بعنوانها. (وبالجملة) فهذه النصوص كلها تؤيد المطلوب. والعمدة في الاستدلال ما عرفت فلا ريب في ثبوت الاستدلال. ويقع الكلام في جهات.
الجهة الأولى: مقتضى اطلاق الأدلة تعميم الحكم للإمام ولغيره كما عليه المشهور. وعن ابن الجنيد التخصيص بإمام الجماعة استنادا
ورواية أبي حمزة قال: قال علي بن الحسين (ع) يا ثمالي إن الصلاة إذا أقيمت جاء الشيطان إلى قرين الإمام فيقول هل ذكر ربه؟
فإن قال: نعم ذهب، وإن قال لأركب على كتفيه فكان إمام القوم حتى ينصرفوا قال: فقلت جعلت فداك أليس يقرؤن القرآن؟ قال:
بلى ليس حيث تذهب يا ثمالي إنما هو الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (1) فإنها ضعيفة بالارسال.
ورواية هارون عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لي كتموا بسم الله الرحمن الرحيم فنعم والله الأسماء كتموها كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل إلى منزله واجتمعت قريش يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويرفع به صوته فتولي قريش فرارا (2). وهذه الرواية صحيحة السند فإن المسمى ب (هارون) ممن له كتاب المنصرف إليه اللفظ عند الاطلاق مشترك بين عدة أشخاص كلهم من أصحاب الصادق (ع) وكلهم ثقات، فلا يهمنا التصدي للتعيين، لكنها قاصرة الدلالة لعدم التعرض فيها للصلاة الاخفاتية كي يستحب فيها بعنوانها. (وبالجملة) فهذه النصوص كلها تؤيد المطلوب. والعمدة في الاستدلال ما عرفت فلا ريب في ثبوت الاستدلال. ويقع الكلام في جهات.
الجهة الأولى: مقتضى اطلاق الأدلة تعميم الحكم للإمام ولغيره كما عليه المشهور. وعن ابن الجنيد التخصيص بإمام الجماعة استنادا