____________________
(1): - ذكر جمع أن المناط في الجهر أن يسمع غيره، وفي الاخفات أو أدنى الاخفات أن يسمع نفسه. وهذا مضافا إلى أنه لا دليل عليه قابل للتصديق، إذ الظاهر عدم تحققه في الخارج للملازمة بين سماع النفس واسماع الغير، ولو بأن يضع الغير أذنه على فم القارئ، ففرض الخفت على حد يصل الصوت إلى أذن القارئ ولا يصل إلى أذن غيره بوجه حتى يتحقق سماع النفس دون سماع الغير مجرد فرض لا واقع له، ولو بدلوا هذا التعريف بأن الجهر ما يسمعه البعيد، والاخفات ما لا يسمع القريب أيضا إلا همسا كما هو مضمون مرسلة علي بن إبراهيم في تفسيره قال:
وروي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: الاجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك، والاخفات أن لا تسمع من معك إلا يسيرا (1) لكان له وجه (2) لمعقوليته في نفسه، وإن كان هذا أيضا لا دليل عليه لضعف المرسلة.
وروي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: الاجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك، والاخفات أن لا تسمع من معك إلا يسيرا (1) لكان له وجه (2) لمعقوليته في نفسه، وإن كان هذا أيضا لا دليل عليه لضعف المرسلة.