اللهم اغفر لي.
____________________
إليه من دون قرينة. واضعف من ذلك الاستشهاد برواية علي بن حنظلة إذ قد عرفت أنها في نفسها ضعيفة سندا ودلالة فكيف يستشهد بها.
فظهر أن القول بالاجتزاء بمطلق الذكر ساقط.
وقد تحصل لك من جميع ما قدمناه أن الأقوى هو الاجتزاء في التسبيح بكل ما ورد في النصوص الصحيحة كما ذكره جماعة لكن الأحوط اختيار التسبيحات الأربعة مرة واحدة، وأحوط من ذلك تكرارها ثلاثا، فإنه مجز ومبرئ للذمة قطعا لعدم الخلاف فيه من أحد كما عرفت.
(1): - للأمر به في صحيحة عبيد بن زرارة المتقدمة قال (ع):
تسبح وتحمد الله وتستغفر لذنبك. الخ (1) المحمول على الاستحباب لخلو ساير الأخبار عنه، مضافا إلى عدم القائل بالوجوب. نعم ربما يستظهر أو يستشعر من كلام العلامة في المنتهى وجود القائل به حيث إنه بعد أن سلم دلالة الصحيحة عليه قال: الأقرب عدم وجوب الاستغفار فإن التعبير بالأقرب يشعر بوجود الخلاف، لكن الظاهر أن مراده (قده) الأقرب بالنظر إلى الصحيحة لا في قبال قول آخر.
وكيفما كان: فالظاهر عدم الوجوب لقصور الصحيحة في نفسها عن الدلالة عليه، فإن ذيلها يشهد بأن الاستغفار إنما ذكر
فظهر أن القول بالاجتزاء بمطلق الذكر ساقط.
وقد تحصل لك من جميع ما قدمناه أن الأقوى هو الاجتزاء في التسبيح بكل ما ورد في النصوص الصحيحة كما ذكره جماعة لكن الأحوط اختيار التسبيحات الأربعة مرة واحدة، وأحوط من ذلك تكرارها ثلاثا، فإنه مجز ومبرئ للذمة قطعا لعدم الخلاف فيه من أحد كما عرفت.
(1): - للأمر به في صحيحة عبيد بن زرارة المتقدمة قال (ع):
تسبح وتحمد الله وتستغفر لذنبك. الخ (1) المحمول على الاستحباب لخلو ساير الأخبار عنه، مضافا إلى عدم القائل بالوجوب. نعم ربما يستظهر أو يستشعر من كلام العلامة في المنتهى وجود القائل به حيث إنه بعد أن سلم دلالة الصحيحة عليه قال: الأقرب عدم وجوب الاستغفار فإن التعبير بالأقرب يشعر بوجود الخلاف، لكن الظاهر أن مراده (قده) الأقرب بالنظر إلى الصحيحة لا في قبال قول آخر.
وكيفما كان: فالظاهر عدم الوجوب لقصور الصحيحة في نفسها عن الدلالة عليه، فإن ذيلها يشهد بأن الاستغفار إنما ذكر