____________________
عليه فلا دليل على اعتباره، والظاهر أن المشهور أيضا لا يعتبرون أكثر من ذلك.
(1): - فيما إذا كان بانيا على الاخلال من أول الأمر، والوجه في البطلان حينئذ ظاهر وذلك لأجل الزيادة العمدية المبطلة مضافا إلى صدق كلام الآدمي لخروج مورد الاخلال عن القرآن، والذكر والدعاء، فيستوجب البطلان من ناحيتين ولا ينفعه التدارك بتكرار القراءة بعد حصول ما يبطل معه الصلاة، فما في بعض الكلمات من بطلان القراءة بذلك في غير محله، بل الظاهر بطلان الصلاة كما عرفت.
نعم: إذا لم يكن بانيا عليه من الأول بل بدا له ذلك في الأثناء كما لو أخذه السعال أو العطاس أو انقطع النفس أثناء الآية أو الكلمة بحيث تخلل الفصل المخل فالظاهر الصحة لو تدارك، بل لا ينبغي الاشكال فيها لعدم تحقق الزيادة المبطلة حينئذ لما مر غير مرة من أن المستفاد من قوله (ع): من زاد في صلاته فعليه الإعادة (1) أن المبطل هو احداث الزائد من أول الأمر لا احداث صفة الزيادة لما تقدمه كما في المقام، فإنه بعد التكرار والتدارك يتصف السابق بصفة الزيادة من دون أن يكون متصفا بها حين حدوثه. فمثل هذا غير مشمول لتلك الأدلة.
ومن هنا ذكرنا: أن جواز العدول من سورة إلى أخرى، أو
(1): - فيما إذا كان بانيا على الاخلال من أول الأمر، والوجه في البطلان حينئذ ظاهر وذلك لأجل الزيادة العمدية المبطلة مضافا إلى صدق كلام الآدمي لخروج مورد الاخلال عن القرآن، والذكر والدعاء، فيستوجب البطلان من ناحيتين ولا ينفعه التدارك بتكرار القراءة بعد حصول ما يبطل معه الصلاة، فما في بعض الكلمات من بطلان القراءة بذلك في غير محله، بل الظاهر بطلان الصلاة كما عرفت.
نعم: إذا لم يكن بانيا عليه من الأول بل بدا له ذلك في الأثناء كما لو أخذه السعال أو العطاس أو انقطع النفس أثناء الآية أو الكلمة بحيث تخلل الفصل المخل فالظاهر الصحة لو تدارك، بل لا ينبغي الاشكال فيها لعدم تحقق الزيادة المبطلة حينئذ لما مر غير مرة من أن المستفاد من قوله (ع): من زاد في صلاته فعليه الإعادة (1) أن المبطل هو احداث الزائد من أول الأمر لا احداث صفة الزيادة لما تقدمه كما في المقام، فإنه بعد التكرار والتدارك يتصف السابق بصفة الزيادة من دون أن يكون متصفا بها حين حدوثه. فمثل هذا غير مشمول لتلك الأدلة.
ومن هنا ذكرنا: أن جواز العدول من سورة إلى أخرى، أو