وهي واجبة بالإجماع والكتاب والسنة.
بل هي من ضروريات الدين، يرتد منكرها، ويقتل إذا كان عن فطرة، ولا تقبل توبته ظاهرا، إلا أن يكون في حقه شبهة.
والآيات والأخبار الدالة على ثوابها وفضيلتها والعقاب على تركها والتشديد والتأكيد في أمرها من الكثرة بحيث لا يحتاج إلى الذكر والبيان.
وكفاها فضيلة اقترانها بالصلاة - التي هي أفضل الأعمال، وشرط قبول سائر الأعمال، وعمود فسطاط الدين، المعدود تاركها من الكفار - في الآيات المتعددة الدالة على أنها مثلها في ذلك.
وفيه مقاصد: