زكاة الفطرة يعني: زكاة الخلقة والبدن، كما يستفاد من تنبيه بعض الأخبار (1)، ومنه قوله تعالى:
* (فاطر السماوات) * (2).
أو زكاة الدين والإسلام; لسبب قبول الصوم والصلاة، ولذلك تصح ممن أسلم قبل الهلال، ولا تجب على من أسلم بعده، ومنه قوله تعالى: * (فطرت الله التي فطر الناس عليها) * (3).
أو زكاة الفطر من الصوم بمناسبة أنه فدية عنه وصدقة عوضا عنه.
ووجوبها إجماع أهل الاسلام (4) إلا من شذ (5)، ويدل عليه الكتاب والسنة.
أما الكتاب، فعموم * (وآتوا الزكاة) * (6)، ففي بعض الأخبار أنها داخلة فيها (7)، وفي بعضها في تفسير * (أوصاني بالصلاة والزكاة) * (8) أنها هي.