من غلمانه يتصدق بكفيه، صاح به: أعط بيد واحدة، القبضة بعد القبضة، والضغث بعد الضغث من السنبل " (1).
غايته لزوم الاجمال في الآية حينئذ، ولا يضر; لبيان أهل البيت عليهم السلام عند الحاجة، فحينئذ لا يلزم إلا خروج الأمر عن ظاهره، وهو لا يضر إذا دلت عليه الأخبار المبينة له; إذ كما أن تلك الأخبار تصير بيانا للمجمل، تصير قرينة للمجاز أيضا، ومما يدل على الاستحباب عدم تحديده تحقيقا.