وعن زرارة في الحسن (1) قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة؟ فقال صدقوا. فقلت الرجلان يكونان جماعة؟ فقال نعم ويقوم الرجل عن يمين الإمام ".
وفي كتاب المجالس عن النبي صلى الله عليه وآله (2) " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة ".
وقال الصدوق: قال أبي (قدس سره) في رسالته إلى (3) صلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين درجة في الجنة.
وقال عليه السلام في كتاب الفقه الرضوي (4) " وصلاة واحدة في جماعة بخمس وعشرين صلاة من غير جماعة، وترفع له في الجنة خمس وعشرون درجة ".
وروى في كتاب المجالس في خبر الأعمش (5) قال: " قال الصادق عليه السلام فضل الجماعة على الفرد بأربع وعشرين " ونحوه في كتاب العيون (6) في ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون.
أقول: ما دل من هذه الأخبار على أربع وعشرين درجة فالمراد به بيان الفضل الذي به يحصل الزيادة وما دل على خمس وعشرين فالمراد به التفضل مع إضافة الأصل.
وعن محمد بن عمارة (7) قال: " أرسلت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام أسأله عن الرجل يصلي المكتوبة وحده في مسجد الكوفة أفضل أو صلاته في جماعة؟ فقال