وروى الصدوق في كتاب الخصال بسنده عن الأعمش عن الصادق عليه السلام (1) في حديث قال: " ومن لم يقصر في السفر لم تجز صلاته لأنه قد زاد في فرض الله عز وجل ". وروى في كتاب ثواب الأعمال بسنده فيه عن علي بن أبي طالب عليه السلام (2) قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله خياركم الذين إذا سافروا قصروا وافطروا ".
ومنه في الصحيح عن محمد بن أحمد الأشعري رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: " من صلى في سفره أربع ركعات متعمدا فأنا إلى الله عزو جل منه برئ) وفي المقنع مرسلا مثله ومثل الخبر السابق (4).
وروى ثقة الاسلام عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام (5) قال: " الصلاة في السفر ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شئ إلا المغرب فإن بعدها أربع ركعات.. الحديث ".
وعن سماعة في الموثق (6) قال: " سألته عن الصلاة في السفر قال ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شئ إلا أنه ينبغي للمسافر أن يصلي بعد المغرب أربع ركعات.. الخبر ".
وروى الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) (7) قال: " سألته عن الصلاة تطوعا في السفر قال لا تصل قبل الركعتين ولا بعدهما شيئا نهارا ".
وعن حذيفة بن منصور في الصحيح عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) (8) أنهما قالا: " الصلاة في السفر ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شئ ".