سعيد عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة وفضيل ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام مثل ذلك (1).
ومنها - ما رواه الحميري في كتاب قرب الإسناد عن عبد الله بن الحسن عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام (2) قال: " سألته عن صلاة الخوف كيف هي؟ فقال يقوم الإمام فيصلي ببعض أصحابه ركعة ويقوم في الثانية ويقوم أصحابه ويصلون الثانية ويخففون وينصرفون، ويأتي أصحابهم الباقون فيصلون معه الثانية فإذا قعد في التشهد قاموا فصلوا الثانية لأنفسهم ثم يقعدون فيتشهدون معه ثم يسلم وينصرفون معه ".
ومنها - ما رواه في الكتاب المذكور عنه عن أخيه عليه السلام (3) قال: " سألته عن صلاة المغرب في الخوف؟ قال يقوم الإمام ببعض أصحابه فيصلي بهم ركعة ثم يقوم في الثانية ويقومون فيصلون لأنفسهم ركعتين ويخففون وينصرفون، ويأتي أصحابه الباقون فيصلون معه الثانية ثم يقوم إلى الثالثة فيصلي بهم فتكون للإمام الثالثة وللقوم الثانية ثم يقعدون فيتشهد ويتشهدون معه ثم يقوم أصحابه والإمام قاعد فيصلون الثالثة ويتشهدون معه ثم يسلم ويسلمون " ورواه علي بن جعفر في كتابه وكذا الذي قبله (4).
ومنها - ما رواه العياشي في تفسيره عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) (5) قال: " صلاة المغرب في الخوف أن يجعل أصحابه طائفتين بإزاء العدو واحدة والأخرى خلفه فيصلي بهم ثم ينتصب قائما ويصلون هم تمام ركعتين ثم يسلم بعضهم على بعض، ثم يأتي الطائفة الأخرى خلفه فيصلي بهم ركعتين ويصلون هم ركعة، فيكون للأولين قراءة وللآخرين قراءة ".
ومنها - ما رواه فيه أيضا عن زرارة ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام (6) قال: " إذا حضرت الصلاة في الخوف فرقهم الإمام فرقتين فرقة مقبلة على عدوهم