وبإسناده عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) قال: " إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلا بانصراف لعن بني أمية ".
وما رواه الصدوق في الفقيه والشيخ في التهذيب مرسلا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (2) أنه قال: " من أحب أن يخرج من الدنيا وقد تخلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه ولا يطلبه أحد بمظلمة فليقل في دبر كل صلاة نسبة الرب تبارك وتعالى اثنتي عشرة مرة ثم يبسط يديه فيقول: " اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون الطهر الطاهر المبارك وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم أن تصلي على محمد وآل محمد يا واهب العطايا يا مطلق الأسارى يا فكاك الرقاب من النار أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعتق رقبتي من النار تخرجني من الدنيا آمنا وتدخلني الجنة سالما وأن تجعل دعائي أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا إنك أنت علام الغيوب " ثم قال أمير المؤمنين (عليه السلام) هذا من المخبيات مما علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمرني أن أعلمه الحسن والحسين (عليهما السلام) " وفي الفقيه (3) " في دبر الصلوات الخمس " ورواه الصدوق في معاني الأخبار في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم وأحمد بن محمد بن عيسى معا عن علي بن الحكم عن أبيه عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (4) كما هنا إلا أنه قال " الطاهر الطهر " وقال بعد قوله " القديم ": يا واهب العطايا يا مطلق الأسارى يا فكاك الرقاب من النار صل على محمد وآل محمد وفك رقبتي من النار وأخرجني من الدنيا آمنا وأدخلني الجنة سالما واجعل دعائي.. إلى آخر ما هنا.
ومنه ما رواه في قرب الإسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد