قال: " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن: يكبر أربعا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين " قال السيد رضي الدين بن طاووس في فلاح السائل رأيت في تأريخ نيشابور في ترجمة رجاء ابن عبد الرحيم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " معقبات.. " وذكر نحوه.
قال في البحار (1) رواه العامة عن شعبة عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة (2) مثله إلا أنهم قدموا في روايتهم التسبيح على التحميد والتحميد على التكبير ولذا قالوا بهذا الترتيب، قال في شرح السنة أخرجه مسلم (3) ثم نقله عن الآبي في اكمال الكمال وشرح لفظ " معقبات ".
وبالجملة فإنه لما كان القول المشهور بين الطائفة المعتضد بالأخبار المتقدمة هو تقديم التكبير ثم التحميد ثم التسبيح فلو سلمنا صراحة المخالف في المخالفة فالظاهر أنه لا محمل له إلا التقية لموافقته لرواياتهم ولا سيما أن طريق الخبر المذكور رجالهم، ونقل الصدوق له في الفقيه بناء على صحته عنده لا ينافي الحمل على التقية.
ثم العجب هنا من صاحب المدارك حيث قال: وربما ظهر من كلام ابن بابويه