مسلم (1) قال " سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن القنوت في الصلوات الخمس؟ فقال اقنت فيهن جميعا قال: وسألت أبا عبد الله (عليه السلام) بعد ذلك عن القنوت فقال لي أما ما جهرت فيه فلا تشك ".
(الثاني) - ما رواه في الكافي عن أبي بصير في الموثق (2) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القنوت فقال في ما يجهر فيه بالقراءة. قال فقلت له إني سألت أباك عن ذلك فقال في الخمس كلها؟ فقال رحم الله أبي إن أصحاب أبي أتوه فسألوه فأخبرهم بالحق ثم أتوني شكاكا فأفتيتهم بالتقية ".
(الثالث) - ما رواه أيضا عن الحارث بن المغيرة (3) قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام) اقنت في كل ركعتين فريضة أو نافلة قبل الركوع ".
(الرابع) - ما رواه أيضا عن عبد الرحمان بن الحجاج في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) قال: " سألته عن القنوت فقال في كل صلاة فريضة ونافلة " (الخامس) - ما رواه أيضا في الصحيح عن وهب بن عبد ربه عن أبي عبد لله (عليه السلام) (5) قال: " من ترك القنوت رغبة عنه فلا صلاة له ".
(السادس) - ما رواه في الكافي والتهذيب أيضا في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) (6) قال: " القنوت في كل صلاة في الركعة الثانية قبل الركوع ".
(السابع) - ما رواه في الكافي عن محمد بن مسلم (7) قال: " القنوت في كل صلاة في الفريضة والتطوع ".
(الثامن) - ما رواه في التهذيب عن وهب في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) (8) قال: القنوت في الجمعة والعشاء والعتمة والوتر والغداة فمن ترك القنوت رغبة عنه فلا صلاة له " أقول: المراد بالعشاء هنا المغرب.