____________________
والظاهر أن ضريس هو ابن عبد الملك بن أعين، لأنه الموجود في كتب الرجال، وقد يحذف الأب وينسب إلى الجد كثيرا، وهو ثقة، فالخبر صحيح، و يحتمل أن يكون عبد الملك ساقطا من قلم الناسخ في نسختي.
وقد حمل الشيخ حج الولي على الندب ويؤيده تمثيله بكونه دينا، فإن الدين لا يجب على الولي قضائه.
وأيده الشيخ بصحيحة ابن أبي يعفور قال: قلت لا بي عبد الله عليه السلام:
رجل نذر لله إن عافى الله ابنه من وجعه ليحجنه إلى بيت الله الحرام، فعافى الله الابن ومات الأب؟ فقال: الحجة على الأب يؤديها عنه بعض ولده، قلت: هي واجبة على ابنه الذي نذر فيه؟ فقال: هي واجبة على الأب من ثلثه أو يتطوع ابنه فيحج عن أبيه (1).
وهذه تدل على أصل المطلوب أيضا (2) لكن فيهما (3) تأمل من حيث اهمال ايجاب حج الرجل والولد من المال.
وبالجملة ظاهر أولهما أن النذر أن يحج بالرجل والولد، وآخرهما نذر الحج بنفسه فتأمل.
وأنه يصح نيابة الصرورة رجلا كان أو امرأة عن الرجل والمرأة.
ويدل عليه الأخبار مثل صحيحة سعد بن أبي خلف (الثقة) قال: سئلت
وقد حمل الشيخ حج الولي على الندب ويؤيده تمثيله بكونه دينا، فإن الدين لا يجب على الولي قضائه.
وأيده الشيخ بصحيحة ابن أبي يعفور قال: قلت لا بي عبد الله عليه السلام:
رجل نذر لله إن عافى الله ابنه من وجعه ليحجنه إلى بيت الله الحرام، فعافى الله الابن ومات الأب؟ فقال: الحجة على الأب يؤديها عنه بعض ولده، قلت: هي واجبة على ابنه الذي نذر فيه؟ فقال: هي واجبة على الأب من ثلثه أو يتطوع ابنه فيحج عن أبيه (1).
وهذه تدل على أصل المطلوب أيضا (2) لكن فيهما (3) تأمل من حيث اهمال ايجاب حج الرجل والولد من المال.
وبالجملة ظاهر أولهما أن النذر أن يحج بالرجل والولد، وآخرهما نذر الحج بنفسه فتأمل.
وأنه يصح نيابة الصرورة رجلا كان أو امرأة عن الرجل والمرأة.
ويدل عليه الأخبار مثل صحيحة سعد بن أبي خلف (الثقة) قال: سئلت