____________________
المتقدمة أيضا فتذكر وافهم.
فلا يضر ضعف رواية علي بن أبي حمزة به وبسهل بن زياد (1).
فمعنى قوله (2): (فإن عجز) أي عن الارسال كما هو ظاهر الرواية و حينئذ (3) لم يعلم حكم العجز عن البكرة.
ويحتمل ما في الارسال بالطريق الأولى (4) وعدم شئ بالكلية، للأصل وعدم الدليل ويمكن كون المراد العجز عن البكرة ونحوها ومن الارسال في محلهما وهو محتمل ظاهر ولكن ليس في رواية علي بن حمزة إلا الأول.
هذا كله في البيض مع الفراخ أو احتماله.
وأما مع ظهور الفساد وكون الفرخ ميتا فيه قبل الكسر أو عاش بعده سويا، فلا شئ لما يشعر به الأخبار المتقدمة، من عدم شئ مع الفساد فافهم و للأصل وعدم اتلاف شئ من الصيد ولا قيمة لقشر البيض وقد صرح به في المنتهى ونقل عن العامة قيمة القشر ورده بأنه مثل الخشب والحجر وبأنه لو نقب (ثقب خ ل) البيضة واحد وأخرج ما فيه ثم كسر قشرها آخر لم يكن عليه شئ.
قوله: " وفي كسر بيض القطا والقبج لكل الخ ". قيل القطا جمع قطاة
فلا يضر ضعف رواية علي بن أبي حمزة به وبسهل بن زياد (1).
فمعنى قوله (2): (فإن عجز) أي عن الارسال كما هو ظاهر الرواية و حينئذ (3) لم يعلم حكم العجز عن البكرة.
ويحتمل ما في الارسال بالطريق الأولى (4) وعدم شئ بالكلية، للأصل وعدم الدليل ويمكن كون المراد العجز عن البكرة ونحوها ومن الارسال في محلهما وهو محتمل ظاهر ولكن ليس في رواية علي بن حمزة إلا الأول.
هذا كله في البيض مع الفراخ أو احتماله.
وأما مع ظهور الفساد وكون الفرخ ميتا فيه قبل الكسر أو عاش بعده سويا، فلا شئ لما يشعر به الأخبار المتقدمة، من عدم شئ مع الفساد فافهم و للأصل وعدم اتلاف شئ من الصيد ولا قيمة لقشر البيض وقد صرح به في المنتهى ونقل عن العامة قيمة القشر ورده بأنه مثل الخشب والحجر وبأنه لو نقب (ثقب خ ل) البيضة واحد وأخرج ما فيه ثم كسر قشرها آخر لم يكن عليه شئ.
قوله: " وفي كسر بيض القطا والقبج لكل الخ ". قيل القطا جمع قطاة