____________________
وعن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام قال: فيما علم أصحابه: لا تلبسوا السواد فإنه من لباس فرعون (1).
وفي رواية أخرى أنه من لباس أهل النار (2).
وقد استثنى منه الخف والعامة والكساء فيما تقدم (3) فتأمل، و الاجتناب. أحوط.
ويحمل ما ورد في الرواية من فعلهم عليهم السلام على التقية والضرورة أو للرعب في الحرب.
كما نقل أن أبا عبد الله عليه السلام حين أتاه رسول أبي العباس لبس ممطرا (4).
وقريب منه دليل كراهة المعصفر مع التصريح بالجواز في الأخبار.
وفي رواية أبان بن تغلب قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام أخي وأنا حاضر عن الثوب يكون مصبوغا بالعصفر، ثم يغسل، ألبسه وأنا محرم؟ قال: نعم ليس العصفر من الطيب، ولكن أكره أن تلبس ما يشهرك بين الناس (5) وأنه مستلزم لترك الأبيض المرغب فيه وأنه لون يشبه السواد من حيث اللون وأنه للزينة، وليس الاحرام محلها، ويمكن كون ترك التقية في الجملة.
وفي رواية أخرى أنه من لباس أهل النار (2).
وقد استثنى منه الخف والعامة والكساء فيما تقدم (3) فتأمل، و الاجتناب. أحوط.
ويحمل ما ورد في الرواية من فعلهم عليهم السلام على التقية والضرورة أو للرعب في الحرب.
كما نقل أن أبا عبد الله عليه السلام حين أتاه رسول أبي العباس لبس ممطرا (4).
وقريب منه دليل كراهة المعصفر مع التصريح بالجواز في الأخبار.
وفي رواية أبان بن تغلب قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام أخي وأنا حاضر عن الثوب يكون مصبوغا بالعصفر، ثم يغسل، ألبسه وأنا محرم؟ قال: نعم ليس العصفر من الطيب، ولكن أكره أن تلبس ما يشهرك بين الناس (5) وأنه مستلزم لترك الأبيض المرغب فيه وأنه لون يشبه السواد من حيث اللون وأنه للزينة، وليس الاحرام محلها، ويمكن كون ترك التقية في الجملة.