____________________
فعليه بدنة ينحرها وإن لم يجد فشاة وكفارة الفسوق يتصدق به إذا فعله وهو محرم (1).
لعل فيها إشارة إلى أن السباب هو المفاخرة ويؤيده أن المفاخرة توجد تنقيص الغير هو السباب.
وفي صحيحة معاوية بن عمار (في الفقيه) اتق المفاخرة () 2 وهو قريب مما تقدم.
وأما سكوت الأكثر من ذكر السباب والمفاخرة فيدل على عدم (39 فهم من الآية إلا الكذب كما يفهم من بعض الأخبار (4) في تفسيرها به فقط قال في المنتهى: والفسوق هو الكذب.
والظاهر أن الجدال المذكور في هذا الباب ما (مالا خ) يتحقق إلا بقول:
لا والله وبلى والله لا بسائر الايمان، للأصل، ولما مر.
ولما في صحيحة معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يقول: لا، لعمري وهو محرم؟ قال: ليس بالجدال إنما الجدال قول الرجل:
لا والله وبلى والله الحديث. (5) والظاهر عدم الفرق بين الرجل والمرأة لما تقدم، ولا ينافيه (6) هذه لأن
لعل فيها إشارة إلى أن السباب هو المفاخرة ويؤيده أن المفاخرة توجد تنقيص الغير هو السباب.
وفي صحيحة معاوية بن عمار (في الفقيه) اتق المفاخرة () 2 وهو قريب مما تقدم.
وأما سكوت الأكثر من ذكر السباب والمفاخرة فيدل على عدم (39 فهم من الآية إلا الكذب كما يفهم من بعض الأخبار (4) في تفسيرها به فقط قال في المنتهى: والفسوق هو الكذب.
والظاهر أن الجدال المذكور في هذا الباب ما (مالا خ) يتحقق إلا بقول:
لا والله وبلى والله لا بسائر الايمان، للأصل، ولما مر.
ولما في صحيحة معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يقول: لا، لعمري وهو محرم؟ قال: ليس بالجدال إنما الجدال قول الرجل:
لا والله وبلى والله الحديث. (5) والظاهر عدم الفرق بين الرجل والمرأة لما تقدم، ولا ينافيه (6) هذه لأن