____________________
محمد بن إسماعيل بهذا السند صحيحا، إلا أنها نقلت عن أبي جعفر عليه السلام (1) و يحتمل التعدد، والظاهر أنه عن الرضا عليه السلام، وهكذا مشهور. وفي التهذيب أيضا كذلك وهذه مذكورة بسند حسن في موضع آخر أيضا، لكنه ما رويت عن الرضا عليه السلام، بل قطعت على صاحب القبر، يعني محمد بن إسماعيل، فيعلم من هذه ومما سبق كونه عنه عليه السلام فصار الخبر معتبرا.
وينبغي اختيار الدعاء المذكور في رواية محمد بن مسلم السابقة: وروى نحوه - مثل اللهم ارحم غربته وآنس وحشته واسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه من الأئمة الطاهرين - في كتاب المزار.
فلا يبعد حينئذ استحباب قراءة إنا أنزلناه سبعا مع دعاء الترحم، ووضع اليد والزيارة بعد الدفن كما هو المتعارف بين الطائفة الآن.
وروى فيه أيضا عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام زوروا موتاكم فإنهم يفرحون بزيارتكم، وليطلب أحدكم حاجة عند قبر أبيه وعند قبر أمه بما يدعو لهما (2).
قوله: (وتلقين الولي الخ) قد مر التلقين عند الاحتضار، والذي في اللحد، و يدل عليه أيضا أخبار كثيرة مع الدعاء عند الانزال، منها رواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا سللت الميت. فقل: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم إلى رحمتك لا إلى عذابك فإذا وضعته في اللحد فضع فمك على إذنه، وقل: الله ربك والاسلام دينك ومحمد نبيك والقرآن كتابك و علي إمامك (3).
ورواية محمد بن عجلان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سله سلا رفيقا فإذا وضعته في لحده فليكن أولى الناس به مما يلي رأسه وليذكر اسم الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله ويتعوذ من الشيطان وليقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله
وينبغي اختيار الدعاء المذكور في رواية محمد بن مسلم السابقة: وروى نحوه - مثل اللهم ارحم غربته وآنس وحشته واسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه من الأئمة الطاهرين - في كتاب المزار.
فلا يبعد حينئذ استحباب قراءة إنا أنزلناه سبعا مع دعاء الترحم، ووضع اليد والزيارة بعد الدفن كما هو المتعارف بين الطائفة الآن.
وروى فيه أيضا عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام زوروا موتاكم فإنهم يفرحون بزيارتكم، وليطلب أحدكم حاجة عند قبر أبيه وعند قبر أمه بما يدعو لهما (2).
قوله: (وتلقين الولي الخ) قد مر التلقين عند الاحتضار، والذي في اللحد، و يدل عليه أيضا أخبار كثيرة مع الدعاء عند الانزال، منها رواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا سللت الميت. فقل: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم إلى رحمتك لا إلى عذابك فإذا وضعته في اللحد فضع فمك على إذنه، وقل: الله ربك والاسلام دينك ومحمد نبيك والقرآن كتابك و علي إمامك (3).
ورواية محمد بن عجلان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سله سلا رفيقا فإذا وضعته في لحده فليكن أولى الناس به مما يلي رأسه وليذكر اسم الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله ويتعوذ من الشيطان وليقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله