____________________
في رواية محمد بن مسلم (المتقدمة)، ثم بسط كفيه على القبر وقال: اللهم الخ (1) فهي دالة على الدعاء أيضا، وصحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال، قال: إذا وضعت الميت في لحده، فقل: بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله، واقرأ آية الكرسي واضرب يدك على منكبه الأيمن، ثم قل:
يا فلان، قل (قد - كا) رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد (صلى الله عليه وآله نبيا كا) رسولا وبعلي إماما، ويسمي إمام زمانه، فإذا حثي عليه التراب وسوي قبره، فضع كفك (كفيك يب) على قبره عند رأسه وفرج أصابعك، واغمز كفك عليه بعد ما ينضح بالماء (2).
فيها دلالة على الدعاء، وقراءة آية الكرسي، والتلقين في القبر، والضرب على منكبه الأيمن، وإنه لا يجب معرفة إمام بعد إمام زمانه، فافهم: وإنه ينبغي وضع اليد عند الرأس مع التفريج والغمز وكونه بعد النضح، واستحبابه أيضا:
ورواية عبد الرحمان بن أبي عبد الله. قال سألت أبا عبد الله عليه السلام كيف أضع يدي على قبور المسلمين؟ فأشار بيده إلى الأرض فوضعها عليها وهو مقابل للقبلة (3).
يدل على كون الوضع مستقبل القبلة، ويفيد عموم الوضع، وعدم الاختصاص بما بعد الدفن وعند الرأس، فلا يبعد الاستحباب مطلقا كما هو المتعارف الآن بينهم، وهذه موجودة في الكافي عنه قال: سألته عن وضع الرجل يده على القبر ما هو؟ ولم صنع؟ فقال: صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله على ابنه (بنيه خ ل) بعد النضح، قال: وسألته... إلى آخر ما مر، إلا أنه قال ثم رفعها وهو مقابل القبلة (4) وهذه كلها تفيد العموم.
لكن حسنة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه
يا فلان، قل (قد - كا) رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد (صلى الله عليه وآله نبيا كا) رسولا وبعلي إماما، ويسمي إمام زمانه، فإذا حثي عليه التراب وسوي قبره، فضع كفك (كفيك يب) على قبره عند رأسه وفرج أصابعك، واغمز كفك عليه بعد ما ينضح بالماء (2).
فيها دلالة على الدعاء، وقراءة آية الكرسي، والتلقين في القبر، والضرب على منكبه الأيمن، وإنه لا يجب معرفة إمام بعد إمام زمانه، فافهم: وإنه ينبغي وضع اليد عند الرأس مع التفريج والغمز وكونه بعد النضح، واستحبابه أيضا:
ورواية عبد الرحمان بن أبي عبد الله. قال سألت أبا عبد الله عليه السلام كيف أضع يدي على قبور المسلمين؟ فأشار بيده إلى الأرض فوضعها عليها وهو مقابل للقبلة (3).
يدل على كون الوضع مستقبل القبلة، ويفيد عموم الوضع، وعدم الاختصاص بما بعد الدفن وعند الرأس، فلا يبعد الاستحباب مطلقا كما هو المتعارف الآن بينهم، وهذه موجودة في الكافي عنه قال: سألته عن وضع الرجل يده على القبر ما هو؟ ولم صنع؟ فقال: صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله على ابنه (بنيه خ ل) بعد النضح، قال: وسألته... إلى آخر ما مر، إلا أنه قال ثم رفعها وهو مقابل القبلة (4) وهذه كلها تفيد العموم.
لكن حسنة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه