____________________
في الخلاصة: إنه عندي مقبول، فالظاهر عدم الفرق عنده بين الحسن والصحيح هنا.
وصحيحة إسماعيل بن سعد الأحوص (الثقة القمي) قال: قلت للرضا عليه السلام: كم الصلاة من ركعة؟ قال: إحدى وخمسون ركعة (1) وفي الطريق محمد بن عيسى اليقطيني عن يونس بن عبد الرحمان (2) ولا يضر. وما هو المشهور المذكور في المصباح (في زيارة الأربعين) عن أبي محمد العسكري عليه السلام، أنه قال: علامات المؤمن خمس، صلاة الإحدى والخمسين وزيارة الأربعين، والتختم في اليمين (3) وتعفير الجبين، والجهر بسم الله الرحمن الرحيم (4) وغيرها من الأخبار (5).
وأما الأخبار التي تدل على الأقل، مثل الخمسين (6) فهو مما يدل على عدم التأكيد في الوتيرة: ويدل عليه أيضا عدم فعله صلوات الله عليه إياها في بعض الأوقات على ما نقل (7) ومثل تسع وعشرين (8) فكأنه باسقاطها مع أربع العصر: وسبع وعشرين (9) باسقاط أخريين من العصر معهما (10)، كذا قال في النفلية والمفهوم من صحيحة زرارة (11) وموثقته (12) سقوط ركعتين من المغرب
وصحيحة إسماعيل بن سعد الأحوص (الثقة القمي) قال: قلت للرضا عليه السلام: كم الصلاة من ركعة؟ قال: إحدى وخمسون ركعة (1) وفي الطريق محمد بن عيسى اليقطيني عن يونس بن عبد الرحمان (2) ولا يضر. وما هو المشهور المذكور في المصباح (في زيارة الأربعين) عن أبي محمد العسكري عليه السلام، أنه قال: علامات المؤمن خمس، صلاة الإحدى والخمسين وزيارة الأربعين، والتختم في اليمين (3) وتعفير الجبين، والجهر بسم الله الرحمن الرحيم (4) وغيرها من الأخبار (5).
وأما الأخبار التي تدل على الأقل، مثل الخمسين (6) فهو مما يدل على عدم التأكيد في الوتيرة: ويدل عليه أيضا عدم فعله صلوات الله عليه إياها في بعض الأوقات على ما نقل (7) ومثل تسع وعشرين (8) فكأنه باسقاطها مع أربع العصر: وسبع وعشرين (9) باسقاط أخريين من العصر معهما (10)، كذا قال في النفلية والمفهوم من صحيحة زرارة (11) وموثقته (12) سقوط ركعتين من المغرب