يوم القيامة مغلولا، ثم يؤمر به إلى النار (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن فاكه امرأة لا يملكها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام [في النار]، والمرأة إذا طاوعت الرجل فالتزمها أو قبلها أو باشرها حراما أو فاكهها وأصاب منها فاحشة فعليها من الوزر ما على الرجل، فإن غلبها على نفسها كان على الرجل وزره ووزرها (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا، ويحشر مع اليهود يوم القيامة، لأنه من غش الناس فليس بمسلم (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن منع الماعون (4) من جاره إذا احتاج إليه منعه الله فضله يوم القيامة ووكله إلى نفسه، ومن وكله الله عز وجل إلى نفسه هلك ولا يقبل الله عز وجل عذرا (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن كانت له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه، وإن صامت الدهر وقامت الليل وأعتقت الرقاب وأنفقت الأموال في سبيل الله، وكانت أول من يرد النار (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - ثم قال -: وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذيا ظالما (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه يوم القيامة ثم سلط الله عليه النار، وحشر مغلولا حتى يدخل النار (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله تعالى وأصبح كذلك، وهو في سخط الله حتى يتوب ويرجع، وإن مات كذلك مات على غير دين الإسلام، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا ومن غش مسلما فليس منا - قالها ثلاث مرات - (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن علق سوطا بين يدي سلطان جائر جعله الله حية طولها ستون ألف ذراع، فتسلط عليه في نار جهنم خالدا فيها مخلدا (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن اغتاب أخاه المسلم بطل صومه وانتقض وضوؤه، فإن مات وهو كذلك مات وهو مستحل لما حرم الله (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة، وإذا خرج من قبره سلط الله عليه تنينا أسود ينهش لحمه حتى يدخل النار (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن كظم غيظه وعفا عن أخيه المسلم، وحلم عن أخيه المسلم أعطاه الله تعالى أجر شهيد (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن بغى على فقير أو تطاول عليه واستحقره، حشره الله يوم القيامة مثل الذرة في صورة رجل حتى يدخل النار (14).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد الله عز وجل عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة، فإن لم يرد عنه وأعجبه