ونوامي بركاتك، على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما انغلق، والمعلن الحق بالحق...
اللهم افسح له مفسحا في ظلك، واجزه مضاعفات الخير من فضلك، اللهم وأعل على بناء البانين بناءه، وأكرم لديك منزلته، وأتمم له نوره، واجزه من ابتعاثك له، مقبول الشهادة، مرضي المقالة، ذا منطق عدل، وخطبة فصل (1).
- عنه (عليه السلام): إنما أنا عبد من عبيد محمد (صلى الله عليه وآله) (2).
(انظر) باب 3818.
[3824] العالم حين البعثة - الإمام علي (عليه السلام): بعثه والناس ضلال في حيرة، وحاطبون (خابطون) في فتنة، قد استهوتهم الأهواء، واستزلتهم الكبرياء (3).
- عنه (عليه السلام): أضاءت به البلاد بعد الضلالة المظلمة، والجهالة الغالبة، والجفوة الجافية، والناس يستحلون الحريم، ويستذلون الحكيم (الحليم)، يحيون على فترة، ويموتون على كفرة (4).
- عنه (عليه السلام): بعثه حين لاعلم قائم، ولا منار ساطع، ولا منهج واضح (5).
- عنه (عليه السلام): ابتعثه والناس يضربون في غمرة، ويموجون في حيرة، قد قادتهم أزمة الحين، واستغلقت على أفئدتهم أقفال الرين (6).
- عنه (عليه السلام): أرسله وأعلام الهدى دارسة، ومناهج الدين طامسة، فصدع بالحق، ونصح للخلق (7).
- عنه (عليه السلام): إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) وليس أحد من العرب يقرأ كتابا، ولا يدعي نبوة، فساق الناس حتى بوأهم محلتهم، وبلغهم منجاتهم (8).
- عنه (عليه السلام): أما بعد، فإن الله سبحانه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) وليس أحد من العرب يقرأ كتابا، ولا يدعي نبوة ولا وحيا، فقاتل بمن أطاعه من عصاه، يسوقهم إلى منجاتهم (9).
- عنه (عليه السلام): وأهل الأرض (الأرضين) يومئذ ملل متفرقة، وأهواء منتشرة، وطرائق (طوائف) متشتتة، بين مشبه لله بخلقه، أو ملحد في اسمه، أو مشير إلى غيره، فهداهم به من الضلالة (10).
- عنه (عليه السلام): أرسله على حين فترة من الرسل، وطول هجعة من الأمم، وانتقاض من المبرم (11).
- عنه (عليه السلام): أرسله على حين فترة من الرسل،