تجد له وليا مرشدا) * -: إن الله تبارك وتعالى يضل الظالمين يوم القيامة عن دار كرامته، ويهدي أهل الإيمان والعمل الصالح إلى جنته، كما قال عز وجل: * (ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) * (1).
- الإمام الجواد (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى الحليم العليم، إنما غضبه على من لم يقبل منه رضاه، وإنما يمنع من لم يقبل منه عطاه، وإنما يضل من لم يقبل منه هداه (2).
- الإمام علي (عليه السلام): ألا وإنه من لا ينفعه الحق يضره الباطل، ومن لا يستقيم به الهدى يجربه الضلال إلى الردى (3).
(انظر) الضلالة: باب 2380.
عنوان: 537 " الهوى ".
[4005] أفضل الهداية الكتاب * (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا) * (4).
- الإمام علي (عليه السلام): القرآن أفضل الهدايتين (5).
- عنه (عليه السلام): هدى الله أحسن الهدى (6).
- عنه (عليه السلام): اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب (7).
- عنه (عليه السلام): من انتصح لله واتخذ قوله دليلا هداه للتي هي أقوم، ووفقه للرشاد، وسدده ويسره للحسنى (8).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس! إنه من استنصح الله وفق، ومن اتخذ قوله دليلا هدي للتي هي أقوم (9).
(انظر) عنوان: 434 " القرآن ".