منحدره وعرا.
قال: وكان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول: لا تدع النفس وهواها، فإن هواها [في] رداها، وترك النفس وما تهوى أذاها، وكف النفس عما تهوى دواها (1).
- الإمام علي (عليه السلام): اقمعوا هذه النفوس، فإنها طلعة إن تطيعوها تزغ بكم إلى شر غاية (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): احذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم، فليس شئ أعدى للرجال من اتباع أهوائهم، وحصائد ألسنتهم (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): رب شهوة ساعة تورث حزنا طويلا (4).
- الإمام علي (عليه السلام): كم من شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا (5).
(انظر) الأمة: باب 127، 128.
[4041] مخالفة الهوى الكتاب * (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): مخالفة الهوى شفاء العقل (7).
- عنه (عليه السلام): من خالف هواه أطاع العلم (8).
- عنه (عليه السلام): حفظ العقل بمخالفة الهوى والعزوف عن الدنيا (9).
- عنه (عليه السلام): رأس الدين مخالفة الهوى (10).
- عنه (عليه السلام): ملاك الدين مخالفة الهوى (11).
- عنه (عليه السلام): رأس العقل مجاهدة الهوى (12).
- عنه (عليه السلام): خالف الهوى تسلم (13).
- عنه (عليه السلام): خالف نفسك تستقم (14).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل: أين طريق الراحة؟ -: في خلاف الهوى، قيل:
فمتى يجد عبد الراحة؟ فقال (عليه السلام): عند أول يوم يصير في الجنة (15).
- الإمام علي (عليه السلام): استرشد العقل وخالف الهوى تنجح (16).
- عنه (عليه السلام): ردع النفس عن الهوى الجهاد الأكبر (17).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره (18).
- الإمام علي (عليه السلام): رحم الله امرءا نزع عن شهوته، وقمع هوى نفسه، فإن هذه النفس أبعد شئ منزعا، وإنها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى (19).