والأنصار... متسربلين سرابيل الموت، أحب اللقاء إليهم لقاء ربهم (1).
- عنه (عليه السلام) - في حث أصحابه على القتال -:
من [ال] رائح إلى الله كالظمآن يرد الماء، الجنة تحت أطراف العوالي! اليوم تبلى الأخبار! والله لأنا أشوق إلى لقائهم منهم إلى ديارهم (2).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى أهل مصر -: وإني إلى لقاء الله لمشتاق، وحسن ثوابه لمنتظر راج (3).
- عنه (عليه السلام): من يكن الله أمله يدرك غاية الأمل والرجاء (4).
- عنه (عليه السلام): من أمل غير الله سبحانه أكذب آماله (5).
- عنه (عليه السلام): ضاع من كان له مقصد غير الله (6).
(انظر) المحجة البيضاء: 27 " بيان أن أجل اللذات وأعلاها معرفة الله تعالى والنظر إلى وجهه الكريم ".
[3579] موجبات الشوق - في أخبار داود (عليه السلام): إن الله عز وجل أوحى إليه: يا داود! إني خلقت قلوب المشتاقين من رضواني، ونعمتها بنور وجهي...
فقال داود: يا رب! بم نالوا منك هذا؟ قال:
بحسن الظن، والكف عن الدنيا وأهلها، والخلوات بي ومناجاتهم لي، وإن هذا منزل لا يناله إلا من رفض الدنيا وأهلها، ولم يشتغل بشئ من ذكرها، وفرغ قلبه لي واختارني على جميع خلقي، فعند ذلك أعطف عليه فأفرغ نفسه له، وأكشف الحجاب فيما بيني وبينه، حتى ينظر إلي نظر الناظر بعينه إلى الشئ (7).
- أيضا: يا داود! لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم، ورفقي بهم، وشوقي إلى ترك معاصيهم، لماتوا شوقا إلي وتقطعت أوصالهم من محبتي (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في الدعاء -: اللهم ارزقني حبك، وحب من يحبك، وحب ما يقربني إلى حبك، واجعل حبك أحب إلي من الماء البارد (9).
- الإمام علي (عليه السلام): شوقوا أنفسكم إلى نعيم الجنة تحبوا الموت وتمقتوا الحياة (10).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل بماذا أحببت لقاء الله؟ -:
لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه علمت أن الذي أكرمني بهذا ليس ينساني، فأحببت لقاءه (11).
(انظر) الموت: باب 3737.
[3580] من أحب لقاء الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه،