فقال الله عز وجل: ليس شئ أفضل عندي من التوكل علي، والرضى بما قسمت (1).
[4079] وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأبي أيوب خالد بن زيد إذ قال له: أوصني وأقلل لعلي أن أحفظ -:
أوصيك بخمس: باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاة مودع، وإياك وما تعتذر منه، وأحب لأخيك ما تحب لنفسك (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لرجل قال له: أوصني وأوجز -:
عليك باليأس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يعتذر منه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لأسود بن أصرم -: أتملك يدك؟ قلت: نعم، قال: فتملك لسانك؟ قلت:
نعم، قال (صلى الله عليه وآله): فلا تبسط يدك إلا إلى خير، ولا تقل بلسانك إلا معروفا (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لام أنس -: اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة، وحافظي على الفرائض فإنها أفضل الجهاد، وأكثري من ذكر الله، فإنك لا تأتين الله عز وجل بشئ غدا أحب إلى الله من كثرة ذكره (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لرجل من أهل اليمن -: أوصيك أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت بالنار، ولا تعقن والديك، وإن أرادك أن تخرج من دنياك فاخرج، ولا تسب الناس، وإذا لقيت أخاك فالقه ببشر حسن، وصب له من فضل دلوك (6).
- ضرغامة بن عليبة بن حرملة: حدثني أبي عن أبيه قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) في ركب من الحي... فلما أردت الرجوع قلت: أوصني يا رسول الله! قال: اتق الله، وإذا كنت في مجلس فقمت عنه فسمعتهم يقولون ما يعجبك فأته، وإذا سمعتهم يقولون ما تكره فلا تأته (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لرجل استوصاه -: احفظ لسانك، ثم قال له: يا رسول الله أوصني؟
قال (صلى الله عليه وآله): احفظ لسانك، ثم قال: يا رسول الله أوصني؟ فقال: ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وهو في المسجد وعلي (عليه السلام) إلى جانبه، فدخل أبو ذر واغتنم الخلوة واستوصاه بوصية نافعة -: نعم وأكرم بك يا أبا ذر إنك منا أهل البيت، وإني موصيك بوصية فاحفظها فإنها جامعة لطرق الخير وسبله، فإنك إن حفظتها كان لك بها كفلان (9).
- يا أبا ذر! اعبد الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، واعلم أن أول عبادة الله