من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) * (1).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - من محاوراته مع أهل الأديان، في إثبات نبوة محمد (صلى الله عليه وآله) -: ومن آياته أنه كان يتيما فقيرا راعيا أجيرا، لم يتعلم كتابا ولم يختلف إلى معلم، ثم جاء بالقرآن الذي فيه قصص الأنبياء (عليهم السلام) وأخبارهم حرفا حرفا، وأخبار من مضى ومن بقي إلى يوم القيامة (2).
راجع كتاب " پيامبر أمي " تأليف الأستاذ الشهيد المطهري.
البحار: 16 / 132، 135.
باب 3848.
[3831] 4 - على خلق عظيم الكتاب * (وإنك لعلى خلق عظيم) * (3).
- كان النبي (صلى الله عليه وآله) قبل المبعث موصوفا بعشرين خصلة من خصال الأنبياء، لو انفرد واحد بأحدها لدل على جلاله، فكيف من اجتمعت فيه! كان نبيا أمينا صادقا، حاذقا، أصيلا نبيلا، مكينا، فصيحا، نصيحا، عاقلا، فاضلا، عابدا، زاهدا، سخيا، مكيا، قانعا، متواضعا، حليما، رحيما، غيورا، صبورا، موافقا، مرافقا، لم يخالط منجما ولا كاهنا ولا عيافا (4).
- أنس: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحسن الناس خلقا (5).
- عائشة - لما سئلت عن خلق النبي (صلى الله عليه وآله) في بيته -: كان أحسن الناس خلقا، لم يكن فاحشا ولا متفحشا، ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح (6).
- كعب الأحبار: - لما سئل عن نعت النبي (صلى الله عليه وآله) في التوراة -: نجده محمد بن عبد الله... ليس بفحاش ولا بصخاب في الأسواق، ولا يكافئ بالسيئة، ولكن يعفو ويغفر (7).
- عنه: إنا نجد في التوراة: محمد النبي المختار لا فظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزي السيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر (8).
- إن رهطا من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) اجتمعوا فقالوا: لو أرسلنا إلى أمهات المؤمنين فسألناهن عما نحلوا عليه - يعني النبي (صلى الله عليه وآله) - من العمل لعلنا أن نقتدي به، فأرسلوا إلى هذه ثم هذه، فجاء الرسول بأمر واحد: إنكم تسألون عن خلق نبيكم (صلى الله عليه وآله) وخلقه القرآن، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يبيت يصلي وينام، ويصوم ويفطر، ويأتي أهله (9).
- عن إبراهيم بن محمد من ولد علي (عليه السلام) قال:
كان علي (عليه السلام) إذا نعت النبي (صلى الله عليه وآله) قال: وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفا، وأجرأ الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة وأوفى الناس ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة. [من رآه بديهة هابه،