[4178] التقية الكتاب * (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) * (1).
* (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم) * (2).
* (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه) * (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن التقية ترس المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له، - قال الراوي -: فقلت له:
جعلت فداك أرأيت قول الله تبارك وتعالى: * (إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان) * قال: وهل التقية إلا هذا! (4).
- عنه (عليه السلام): التقية ترس الله بينه وبين خلقه (5).
- عنه (عليه السلام): اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع، وقووه بالتقية (6).
- عنه (عليه السلام): اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير، لو أن الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته (7).
- عنه (عليه السلام): والله ما عبد الله بشئ أحب إليه من الخب ء، قلت: وما الخب ء؟ قال: التقية (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): خالطوهم بالبرانية، وخالفوهم بالجوانية، إذا كانت الإمرة صبيانية (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: ويدرأون بالحسنة السيئة -: الحسنة التقية، والإذاعة السيئة (10).
- عنه (عليه السلام): * (أجعل بينكم وبينهم ردما) * قال:
التقية، * (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) * قال: هو التقية (11).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن قوله تعالى -: * (أجعل بينكم وبينهم ردما) * قال: التقية، * (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) * قال: ما استطاعوا له نقبا: إذا عمل بالتقية لم يقدروا في ذلك على حيلة، وهو الحصن الحصين، وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا.
قال - الرواي -: وسألته عن قوله: * (فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء) * قال: رفع التقية عند