- عنه (صلى الله عليه وآله): وأيما امرأة اختلعت (1) من زوجها لم تزل في لعنة الله وملائكته ورسله والناس أجمعين، حتى إذا نزل بها ملك الموت قال لها:
أبشري بالنار، وإذا كان يوم القيامة قيل لها:
ادخلي النار مع الداخلين، ألا وإن الله تعالى ورسوله بريئان من المختلعات بغير حق، ألا وإن الله عز وجل ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن أم قوما بإذنهم وهم عنه راضون، فاقتصد بهم في حضوره وقراءته وركوعه وسجوده وقعوده وقيامه، فله مثل أجرهم (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن أم قوما فلم يقتصد بهم في حضوره وقراءته وركوعه وسجوده وقعوده وقيامه، ردت عليه صلاته ولم تجاوز تراقيه، وكانت منزلته عند الله تعالى كمنزلة إمام جائر معتد لم يصلح لرعيته، ولم يقم فيهم بأمر الله عز وجل. فقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي وما منزلة إمام جائر معتد لم يصلح لرعيته ولم يقم فيهم بأمر الله تعالى؟ قال: هو رابع أربعة من أشد الناس عذابا يوم القيامة: إبليس، وفرعون، وقاتل النفس، ورابعهم سلطان جائر (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن احتاج إليه أخوه المسلم في قرض فلم يقرضه، حرم الله عليه الجنة يوم يجزي المحسنين (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه الله تعالى بكل يوم وليلة يصبر عليها من الثواب ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه، وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج (6)، فإن ماتت قبل أن تعينه وقبل أن يرضى عنها حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن كانت له امرأة لم توافقه ولم تصبر على ما رزقه الله تعالى وشقت عليه وحملته ما لم يقدر عليه لم يقبل الله منها حسنة تتقي بها حر النار، وغضب الله عليها ما دامت كذلك (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن أكرم أخاه فإنما يكرم الله (9)، فما ظنكم بمن يكرم الله (10) بأن يفعل به! (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن تولى عرافة قوم ولم يحسن فيهم، حبس على شفير جهنم بكل يوم ألف سنة وحشر ويده مغلولة إلى عنقه، فإن كان قام فيهم بأمر الله تعالى أطلقه الله تعالى، وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم سبعين خريفا (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن لم يحكم بما أنزل الله