واحد خير لك من حمر النعم (1).
- روي أن داود (عليه السلام) خرج مصحرا منفردا، فأوحى الله إليه: يا داود! مالي أراك وحدانيا؟ فقال: إلهي اشتد الشوق مني إلى لقائك، وحال بيني وبين خلقك، فأوحى الله إليه:
ارجع إليهم، فإنك إن تأتني بعبد آبق أثبتك في اللوح حميدا (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لرجل سأله أن يوصيه -:
أوصيك أن لا تشرك بالله شيئا... وادع الناس إلى الإسلام، واعلم أن لك بكل من أجابك عتق رقبة من ولد يعقوب (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يتكلم الرجل بكلمة حق يؤخذ بها إلا كان له مثل أجر من أخذ بها، ولا يتكلم بكلمة ضلال يؤخذ بها إلا كان عليه مثل وزر من أخذ بها (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من يشفع شفاعة حسنة، أو أمر بمعروف، أو نهى عن منكر، أو دل على خير، أو أشار به، فهو شريك. ومن أمر بسوء، أو دل عليه، أو أشار به، فهو شريك (5).
(انظر) السنة: باب 1912، الخير: باب 1176، الهجرة:
باب 3994 حديث 20784، العلم: باب 2855.
[4001] اختصاص الهداية بالله الكتاب * (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): بعثت داعيا ومبلغا وليس إلي من الهدى شئ، وخلق إبليس مزينا وليس إليه من الضلالة شئ (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): قال الله جل جلاله: عبادي كلكم ضال إلا من هديته، وكلكم فقير إلا من أغنيته، وكلكم مذنب إلا من عصمته (8).
(انظر) المعرفة (1): باب 2593، 2594.
القلب: باب 3388 - باب 3412.
[4002] من يهديهم الله الكتاب * (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شئ عليم) * (9).
* (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) * (10).
* (ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب) * (11).
* (وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) * (12).
* (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع