- الإمام الجواد (عليه السلام) - فيما كتب إلى سعد الخير -: إن الله عز وجل يقي بالتقوى عن العبد ما عزب عنه عقله، ويجلي بالتقوى عنه عماه وجهله، وبالتقوى نجى نوح ومن معه في السفينة، وصالح ومن معه من الصاعقة، وبالتقوى فاز الصابرون، ونجت تلك العصب من المهالك (1).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أنه من يتق الله يجعل له مخرجا من الفتن، ونورا من الظلم، ويخلده فيما اشتهت نفسه، وينزله منزل الكرامة عنده، وفي دار اصطنعها لنفسه، ظلها عرشه، ونورها بهجته، وزوارها ملائكته، ورفقاؤها رسله (2).
(انظر) الدنيا: باب 1263، الرزق: باب 1488.
[4168] المتقون الكتاب * (إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر) * (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): المتقون سادة، والفقهاء قادة، والجلوس إليهم عبادة (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): المتقون سادة، العلماء والفقهاء قادة، اخذ عليهم أداء مواثيق العلم، والجلوس إليهم بركة، والنظر إليهم نور (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): العلماء امناء، والأتقياء حصون، والعمال سادة (6).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا عباد الله أن المتقين ذهبوا بعاجل الدنيا وآجل الآخرة، فشاركوا أهل الدنيا في دنياهم، ولم يشاركوا أهل الدنيا في آخرتهم (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): القيامة عرس المتقين (8).
(انظر) المعاد (3): باب 2988.
[4169] خصائص المتقين الكتاب * (والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون) * (9).
* (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون) * (10).