من ذهب وكومة من فضة فقال:
يا حمراء ويا بيضاء! احمري * وابيضي وغري غيري هذا جناي وخياره فيه وكل * جان يده إلى فيه (1) - أبو صالح السمان: رأيت عليا دخل بيت المال فرأى فيه شيئا فقال: لا أرى هذا هاهنا وبالناس إليه حاجة! فأمر به فقسم وأمر بالبيت فكنس ونضح فصلى فيه، أو قال فيه، يعني نام (2).
- كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا أعطى ما في بيت المال أمر فكنس ثم صلى فيه، ثم يدعو فيقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من ذنب يحبط العمل، وأعوذ بك من ذنب يعجل النقم، وأعوذ بك من ذنب يمنع الدعاء، وأعوذ بك من ذنب يهتك العصمة، وأعوذ بك من ذنب يورث الندم، وأعوذ بك من ذنب تحبس القسم (3).
(انظر) السؤال (2): باب 1723.
[3766] ما ينبغي لعمال الدولة للحفاظ على بيت المال - الإمام علي (عليه السلام) - فيما كتب إلى عماله -:
ادقوا أقلامكم، وقاربوا بين سطوركم، واحذفوا عني فضولكم، واقصدوا قصد المعاني، وإياكم والإكثار، فإن أموال المسلمين لا تحتمل الإضرار (4).
[3767] شر الأموال - الإمام علي (عليه السلام): شر الأموال ما لم يخرج منه حق الله سبحانه (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم، لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة، معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا، يقولون: هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير، هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم (6).
- الإمام علي (عليه السلام): شر المال ما لم ينفق في سبيل الله منه، ولم تؤد زكاته (7).
- عنه (عليه السلام): شر الأموال ما لم يغن عن صاحبه (8).
- عنه (عليه السلام): شر الأموال ما أكسب المذام (9).
(انظر) الزكاة: باب 1581، 1582.
وسائل الشيعة: 6 / 25 باب 6.