[3713] الملكوت الكتاب * (أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شئ وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون) * (1).
* (وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين) * (2).
* (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك! وما أصغر كل عظيمة في جنب قدرتك! وما أهول ما نرى من ملكوتك! وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك! (4).
- عنه (عليه السلام): الذي ابتدع الخلق على غير مثال امتثله... وأرانا من ملكوت قدرته، وعجائب ما نطقت به آثار حكمته، واعتراف الحاجة من الخلق إلى أن يقيمها بمساك قوته، ما دلنا باضطرار قيام الحجة له على معرفته... (5).
- عنه (عليه السلام): هو القادر الذي إذا ارتمت الأوهام لتدرك منقطع قدرته، وحاول الفكر المبرأ من خطرات الوساوس أن يقع عليه في عميقات غيوب ملكوته... ردعها وهي تجوب مهاوي سدف الغيوب... (6).
- عنه (عليه السلام): ثم خلق سبحانه لإسكان سماواته، وعمارة الصفيح الأعلى من ملكوته، خلقا بديعا من ملائكته... (7).
- عنه (عليه السلام): الحمد لله الذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته، وردعت عظمته العقول، فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته! (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (وكذلك نري إبراهيم...) * -: كشط له عن الأرض ومن عليها، وعن السماء ومن فيها، والملك الذي يحملها، والعرش ومن عليه، وفعل ذلك برسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - أيضا -: كشط له عن الأرض حتى رآها ومن فيها، وعن السماء حتى رآها ومن فيها، والملك الذي يحملها، والعرش ومن عليه، وكذلك اري صاحبكم (10).
- زرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) في قول الله: " وكذلك... " فقال أبو جعفر (عليه السلام): كشط له عن السماوات حتى نظر إلى العرش وما عليه،