بعضهم مؤخر السفينة وأبعدها عن المرفق وكانوا سفهاء، فكانوا إذا أتوا على رحال القوم آذوهم، فقالوا: نحن أقرب أهل السفينة من المرفق وأبعدها من الماء، وبيننا وبين المرفق أن نخرق السفينة ثم نسده إذا استقينا منه، فقال ضرباؤه من السفهاء: فادخل فدخل فأهوى إلى فاس يضرب به عرض السفينة، فأشرف عليه رجل منهم ونشده ما تصنع؟! قال: نحن أقربكم إلى المرفق وأبعدكم منه، أخرق دف هذه السفينة، فإذا استقينا سددناه، قال: لا تفعل، فإنك إذا تهلك ونهلك (1).
(انظر) الحدود: باب 737.
المداهنة: باب 1275.
[3616] مثل قارئ القرآن - الإمام علي (عليه السلام): مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ريحها مر وطعمها مر (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل الذي يقرأ القرآن ولا يحسن الفرائض كالبرنس لا رأس له (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل الذي يقرأ القرآن ولا يفرض مثل الذي ليس له رأس (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن مثل القرآن لمن تعلم فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب اوكي على مسك (7).
- يحيى بن زكريا (عليه السلام): يا بني إسرائيل! إن الله تعالى يأمركم أن تقرأوا الكتاب، ومثل ذلك كمثل قوم في حصنهم سار إليهم عدوهم وقد تبدوا له في كل ناحية من نواحي الحصن قوم، فليس يأتيهم عدوهم من ناحية إلا وجد من يردهم من حصنهم، وكذلك من يقرأ القرآن لا يزال في حرز وحصن (8).
(انظر) القرآن: باب 3305، 3307، 3308.
[3617] مثل حافظ القرآن - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل القرآن كمثل الإبل المعقلة،