ختمها -: إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت (1) السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع قدم إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله... رواه البخاري باختصار والترمذي إلا أنه قال: " ما فيها موضع أربع أصابع " والحاكم واللفظ له (2).
[3708] صفة الملائكة - الإمام علي (عليه السلام) - في صفة الملائكة -:
هم أعلم خلقك بك، وأخوفهم لك، وأقربهم منك، لم يسكنوا الأصلاب، ولم يضمنوا الأرحام، ولم يخلقوا من ماء مهين، ولم يتشعبهم ريب المنون، وإنهم على مكانهم منك، ومنزلتهم عندك، واستجماع أهوائهم فيك، وكثرة طاعتهم لك، وقلة غفلتهم عن أمرك، لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك لحقروا أعمالهم (3).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: وملائكة خلقتهم وأسكنتهم سماواتك، فليس فيهم فترة، ولا عندهم غفلة، ولا فيهم معصية، هم أعلم خلقك بك، وأخوف خلقك منك، وأقرب خلقك إليك، وأعملهم بطاعتك، لا يغشاهم نوم العيون، ولا سهو العقول، ولا فترة الأبدان، لم يسكنوا الأصلاب، ولم تتضمنهم (4) الأرحام، ولم تخلقهم من ماء مهين، أنشأتهم إنشاءا فأسكنتهم سماواتك (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الملائكة لا يأكلون، ولا يشربون، ولا ينكحون، وإنما يعيشون بنسيم العرش (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - فيما احتج به على المشركين -: والملك لا تشاهده حواسكم، لأنه من جنس هذا الهواء لأعيان منه، ولو شاهدتموه بأن يزداد في قوى أبصاركم لقلتم، ليس هذا ملكا بل هذا بشر (7).
[3709] أصناف الملائكة الكتاب * (والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا) * (8).
* (والمرسلات عرفا * فالعاصفات عصفا * والناشرات نشرا * فالفارقات فرقا * فالملقيات ذكرا * عذرا أو نذرا) * (9).
* (والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا * فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا) * (10).